إسرائيل تجدد انتهاكها سيادة سوريا بتوغل في ريف القنيطرة
قوة عسكرية وثلاث آليات تتوغل في قرية صيدا الحانوت، بحسب وكالة الأنباء السورية..
Syria
ليث الجنيدي/ الأناضول
جدد الجيش الإسرائيلي، الاثنين، انتهاكه سيادة سوريا بتوغل قوة وآليات عسكرية في ريف القنيطرة جنوب غربي البلد العربي.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا): "توغّلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم (الاثنين) باتجاه الجهة الغربية لقرية صيدا الحانوت في ريف القنيطرة الجنوبي".
وأوضحت أن "قوة عسكرية للاحتلال مؤلفة من 3 سيارات تمركزت في القرية، إلى جانب طائرة مسيّرة حلقت فوق صيدا الحانوت لرصد المنطقة".
و"يأتي هذا التحرك بالتزامن مع نقل قوات الاحتلال دبابتين من نقطة البرج في القنيطرة باتجاه نقطة الحميدية في ريف القنيطرة الشمالي"، بحسب الوكالة.
ولفتت أن "قوات الاحتلال توغلت أمس (الأحد) في ريفي القنيطرة الشمالي والجنوبي، وأقامت حاجزين لتفتيش المارة".
وحتى الساعة 07:35 "ت.غ" لم تتوفر إفادة إسرائيلية بشأن التوغل الجديد في سوريا.
ومؤخرا تصاعدت انتهاكات إسرائيل في القنيطرة، ويشتكي سوريون من التوغلات في أراضيهم الزراعية مصدر رزقهم الوحيد.
وخلال التوغلات دمرت إسرائيل مئات الدونمات من الغابات (الدونم يساوي ألف متر مربع)، واعتقلت سوريين وأقامت حواجز عسكرية لتفتيش المارة.
وفي الأشهر الماضية، عُقدت لقاءات إسرائيلية-سورية في مسعى للتوصل إلى ترتيبات أمنية تضمن انسحاب إسرائيل من المنطقة السورية العازلة، التي احتلتها في ديسمبر/ كانون الأول 2024.
لكن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اعتبر، في أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أن تل أبيب ليست على مسار السلام مع سوريا.
ورغم أن الحكومة السورية لم تشكل أي تهديد لتل أبيب، تواصل إسرائيل تنفيذ توغلات برية وغارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش السوري.
ومنذ حرب 5 يونيو/ حزيران 1967، تحتل إسرائيل معظم هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة برئيس النظام بشار الأسد أواخر 2024 لتوسيع رقعة احتلالها.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
