اليمن.. تجدد القتال في "الحديدة" بعد توقف 3 أسابيع
حسب مصدر عسكري حكومي
Yemen
اليمن / مراد العريفي / الأناضول
تجدد القتال في مدينة الحديدة غربي اليمن، الإثنين، بين مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، والقوات الحكومية، بعد توقف دام نحو 3 أسابيع، حسب مصدر عسكري حكومي.
وقال المصدر للأناضول، مفضّلًا عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالحديث للإعلام، إن معارك عنيفة اندلعت بين القوات الحكومية والحوثيين جنوبي مدينة "الحديدة"، مركز المحافظة التي تحمل ذات الاسم، فجر الإثنين، قبل أن تتوقف.
وأوضح، أن القتال دار بالقرب من المطار وفي المدخل الشرقي للمدينة، بعد محاولة الحوثيين التقدم في مواقع القوات الحكومية، دون تفاصيل إضافية واتهم المصدر، الحوثيين، بإطلاق قذيفة مدفعية على مدينة حيس، سقطت على حي سكني.
وأضاف، أن القصف أدى إلى مقتل ثلاثة على الفور؛ بينهم طفل يبلغ من العمر ثمانية أعوام، وإصابة آخرين (لم يحدد عددهم) بجروح متفاوتة.
كما اتهم المصدر جماعة الحوثيين بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيّز التنفيذ في 18 ديسمبر / كانون الأول الماضي، بصورة يومية، ما يسفر عن سقوط ضحايا بين المدنيين.
وكانت آخر معارك بين الطرفين بالحديدة في الثالث من الشهر الجاري.
ولَم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات اليمنية أو الجانب الحوثي بشأن ما ذكره المصدر.
وسبق أن اتهم الحوثيون، القوات الحكومية، بشكل متكرر، بارتكاب خروقات للهدنة في الحديدة، التي بدأ سريانها بعد 5 أيام من اتفاق ستوكهولم.
وتخضع مدينة "الحديدة" الواقعة على ساحل البحر الأحمر لسيطرة الحوثيين، فيما تفرض القوات الحكومية حصارًا عليها من الجهتين الجنوبية والشرقية منذ أكتوبر / تشرين الأول الماضي.
وفي 13 ديسمبر / كانون الأول الماضي، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، إثر مشاورات جرت في العاصمة السويدية ستوكهولم، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع بمحافظة الحديدة الساحلية (غرب)، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم عن 15 ألفًا.
لكن تطبيق الاتفاق يواجه عراقيل بسبب تباين بين الموقّعين عليه في تفسير عدد من بنوده، في حين يتهم كل طرف الآخر بالمماطلة ووضع عراقيل أمام تنفيذ الاتفاق.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
