الدول العربية, التقارير, إسرائيل, قطاع غزة

نشطاء في أسطول الصمود يدعون إلى تحرك عالمي من أجل غزة (تقرير إخباري)

ـ آيتشين كانط أوغلو للأناضول: حان الوقت لإيقاف الإبادة وجعل من ارتكبوها يشعرون بالندم

Ekip, Aladdin Mustafaoğlu  | 01.10.2025 - محدث : 02.10.2025
نشطاء في أسطول الصمود يدعون إلى تحرك عالمي من أجل غزة (تقرير إخباري)

Ankara

أنقرة/ الأناضول

ـ آيتشين كانط أوغلو للأناضول: حان الوقت لإيقاف الإبادة وجعل من ارتكبوها يشعرون بالندم
ـ إِيزِي بريسيني للأناضول: حتى لو لم يصل هذا الأسطول إلى غزة أو تم اعتراضنا نحن بحاجة إلى تحرك عاجل في كل أنحاء العالم لوقف الإبادة وكسر الحصار ووضع حد لنظام الفصل العنصري الذي يكافح الشعب الفلسطيني لإنهائه
عمر عثمان طاشتان للأناضول: بمساعدة سفننا وبيقظة العالم يمكننا أن نقول كفى وننقذ فلسطين في النهاية
ـ صوفيا بوتشو للأناضول: أظن أننا نصل إلى نقطة لن تسمح فيها الإنسانية باستمرار ذلك

شدد نشطاء من أسطول الصمود العالمي على وجوب وقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة منذ ما يقرب من عامين، وعلى ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين هناك، داعين إلى تحرك عاجل على مستوى العالم من أجل غزة.

وتحدث نشطاء مشاركون في أسطول الصمود العالمي للأناضول، الأربعاء، حول استمرار الإبادة الجماعية في غزة وقضية المساعدات الإنسانية.

وأشارت الناشطة آيتشين كانط أوغلو، إلى أن الإبادة الجماعية في غزة مستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وستُكمل السنتين بعد أيام.

وتابعت كانط أوغلو، أنه حان الوقت لإيقاف الإبادة، وجعل من ارتكبوها يشعرون بالندم.

من جانبها، قالت إِيزِي بريسيني: "حتى لو لم يصل هذا الأسطول إلى غزة أو تم اعتراضنا، نحن بحاجة إلى تحرك عاجل في كل أنحاء العالم لوقف الإبادة وكسر الحصار، ووضع حد لنظام الفصل العنصري، الذي يكافح الشعب الفلسطيني لإنهائه".

وذكر عمر عثمان طاشتان، أن إسرائيل تقوم بإبادة جماعية ضد أهالي غزة وتسعى لقتل الفلسطينيين جوعا.

ولفت طاشتان، إلى أن هذه الإبادة لم تبدأ قبل عامين فقط، بل إن الفلسطينيين يتعرضون لها منذ نحو 80 سنة.

وأضاف أنه يخجل لأن العالم والبشر لم يتمكنوا من فعل شيء حيال ذلك، قائلا: "إن شاء الله، بمساعدة سفننا وبيقظة العالم، يمكننا أن نقول كفى، وننقذ فلسطين في النهاية".

بدورها، أفادت صوفيا بوتشو، بأن هذه اللحظة الحرجة بعد عامين من استمرار الإبادة تُعدّ الفرصة الأخيرة لتفاعل المجتمع الإنساني.

وأضافت بوتشو: "أؤمن أن الفلسطينيين وفلسطين يحرران ويوحِّدان العالم. نحن مدينون لهم كثيرا. لذلك آمل بحق وبأي وسيلة كانت أن تنتهي (هذه الإبادة)".

وتابعت: "لا يمكننا السماح باستمرارها. وأظن أننا نصل إلى نقطة لن تسمح فيها الإنسانية باستمرار ذلك. نحن معكم".

وفجر الأربعاء، أعلن "أسطول الصمود" دخوله "منطقة الخطر الشديد"، مع الاقتراب من سواحل غزة، في إشارة إلى المنطقة التي تعترض فيها إسرائيل عادة السفن.

ودعت منظمات دولية، بينها "منظمة العفو"، إلى توفير الحماية لـ"أسطول الصمود"، فيما أكدت الأمم المتحدة أن أي اعتداء عليه "أمر لا يمكن قبوله".

وسبق أن مارست إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال في فلسطين، أعمال قرصنة ضد سفن متجهة نحو غزة، إذ استولت عليها ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها.

وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها أكثر من 50 سفينة مجتمعة نحو غزة، وعلى متنها 532 متضامنا مدنيا من أكثر من 45 دولة.

وتحاصر إسرائيل قطاع غزة منذ 18 سنة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم

وفي 2 مارس/ آذار الماضي، شددت الحصار عبر إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة أي مواد غذائية أو أدوية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

وأحيانا تسمح إسرائيل بدخول مساعدات محدودة جدا لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين ولا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 66 ألفا و148 قتيلا، و168 ألفا و716 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 455 فلسطينيا بينهم 151 طفلا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın