نيويورك / لأناضول

رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، باتفاق السلام الموقعة مسودته بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا بوساطة من الولايات المتحدة أمس الجمعة في واشنطن.

وفي بيان للأمم المتحدة على موقعها، السبت، وصف غوتيريش الاتفاق بأنه يمثل خطوة هامة نحو خفض التصعيد وإحلال السلام والاستقرار في شرق الكونغو الديمقراطية ومنطقة البحيرات العظمى.

وأشاد غوتيريش بدور الولايات المتحدة في تيسير هذه العملية، بالتنسيق مع دولة قطر ووسيط الاتحاد الإفريقي رئيس دولة توغو فور غناسينغبي.

كما أشاد بمساهمات "الميسرين الخمسة" المشاركين الذين عينتهم مجموعة شرق إفريقيا والجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقي.

وحث الأمين العام للأمم المتحدة جميع الأطراف على الوفاء الكامل بالالتزامات التي تعهدت بها في اتفاق السلام.

وأكد أن الأمم المتحدة ملتزمة بدعم تنفيذ الاتفاق، بالتنسيق مع الاتحاد الإفريقي والشركاء الإقليميين والدوليين.

ومنذ أواخر 2024، تشهد العلاقات بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية تصعيدا خطيرا، على خلفية تجدد النزاع في إقليم شمال كيفو شرقي البلد الأخير.

إذ تُتهم رواندا بدعم حركة "إم 23" المتمردة التي سيطرت على مناطق استراتيجية بالإقليم، ما أدى إلى أزمة إنسانية حادة ونزوح مئات الآلاف من المدنيين.

ومطلع مايو/ أيار الفائت، أعلن وزير الخارجية الرواندي أوليفييه ندوهونجيرهي، إمكانية توقيع اتفاق سلام مع الكونغو الديمقراطية في واشنطن منتصف يونيو/ حزيران 2025، في خطوة قد تساهم في إنهاء الصراع المستمر شرق الكونغو الديمقراطية.