الرباط/ الأناضول

أطلق المغرب والمنظمة الدولية للهجرة، الثلاثاء، في جنيف، "مجموعة أصدقاء الرياضة والهجرة” والتي تهدف إلى التشاور الدولي لتعزيز دور الرياضة كأداة أساسية في إدماج المهاجرين بالمجتمع.

وأفادت وكالة الأنباء المغربية الرسمية، بأن هذه المبادرة متعددة الأطراف، تتخذ من جنيف مقرا لها، وتهدف إلى هيكلة إطار متعدد الأطراف للتشاور بشأن دور الرياضة كأداة أساسية في إدماج المهاجرين بالمجتمع.

من جانبه، قال وزير الخارجية المغربية ناصر بوريطة، في تصريحات على هامش الخطوة، إن إطلاق هذه المجموعة يمثل اعترافا بأداة ظلت لمدة طويلة على هامش العمل الدبلوماسي، وفق الوكالة.

وأشار الوزير، بحسب المصدر ذاته، إلى دور الرياضة في تلاشي التوترات الاجتماعية لتتحول إلى آلية للإدماج الاجتماعي، وقناة لانخراط الشباب.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، عقد المغرب والمنظمة الدولية للهجرة فعالية في مدينة نيويورك على هامش الدورة 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بعنوان "الرياضة كأداة للإدماج الاجتماعي وحوكمة الهجرة"، جرى خلال التطرق إلى تدشين "مجموعة أصدقاء الرياضة والهجرة".

وتهدف "مجموعة أصدقاء الرياضة والهجرة" إلى تبادل المعرفة وتطوير أفضل الممارسات بين الدول والمنظمات الدولية، بما في ذلك اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الرياضية.

كما ستعمل المبادرة على تعزيز إدماج المهاجرين عبر برامج رياضية تركز على الشباب والتوظيف في قطاع الرياضة.

وبشكل مستمر، يحاول مهاجرون من عدة دول الهجرة بطريقة غير نظامية عبر المغرب نحو أوروبا بحثا عن حياة أفضل، في ظل أزمات اقتصادية ونزاعات مسلحة في بلادهم.