الدول العربية, ليبيا

البعثة الأممية بليبيا: الحوار المُهيكل ينطلق الأحد في طرابلس

جاء ذلك في بيان للبعثة، قالت فيه إنه "من المقرر أن يعقد الحوار المُهيكل أول اجتماعاته ابتداء من يوم غدٍ الأحد" في طرابلس وعلى مدى يومين.

Muetaz Wannes  | 13.12.2025 - محدث : 13.12.2025
البعثة الأممية بليبيا: الحوار المُهيكل ينطلق الأحد في طرابلس

Libyan

معتز ونيس/ الأناضول

ـ يستمر ليومين بهدف تقديم توصيات عملية للمساعدة في تهيئة الظروف المواتية لإجراء الانتخابات، وفق بيان للبعثة الأممية
ـ غالبية أعضاء الحوار من بين المرشحين من البلديات والأحزاب الجامعات والمؤسسات الأمنية والمكونات الثقافية...
ـ استكملت البعثة عضوية الحوار باختيارات إضافية لضمان الشمول والتمثيل المتوازن والخبرة المتخصصة

أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل) السبت، انطلاق "الحوار المُهيكل"، الأحد، في العاصمة طرابلس، ضمن خارطة الحل للأزمة السياسية في البلاد.

جاء ذلك في بيان للبعثة، قالت فيه إنه "من المقرر أن يعقد الحوار المُهيكل أول اجتماعاته ابتداء من يوم غدٍ الأحد" في طرابلس وعلى مدى يومين.

وأوضحت البعثة، أن الحوار "يسعى لتقديم توصيات عملية للمساعدة في تهيئة الظروف المواتية لإجراء الانتخابات؛ ومعالجة التحديات العاجلة المتعلقة بالسياسات العامة والحوكمة".

كما يهدف الحوار إلى "المساعدة في معالجة دوافع النزاع والمظالم على المدى المتوسط والمدى الطويل، وذلك بهدف بناء توافق وطني حول رؤية موحدة لمستقبل البلاد"، وفق البيان.

وأعلنت البعثة الأممية عن "استكمال عضوية الحوار المُهيكل، وهو أحد العناصر الأساسية الثلاث المتضمنة في خارطة الطريق السياسية التي تيسرها".

وأوضحت أنه "بغية ضمان تمثيل واسع وشامل، طلبت ترشيحات من البلديات والأحزاب السياسية والجامعات والمؤسسات الفنية والأمنية الوطنية فضلاً عن المكونات الثقافية".

واختارت البعثة "غالبية أعضاء الحوار من بين المرشحين، واستكملت عضوية الحوار باختيارات إضافية لضمان الشمول والتمثيل المتوازن والخبرة المتخصصة".

وفي إحاطة أمام مجلس الأمن، في 21 أغسطس/ آب 2025، أعلنت المبعوثة الأممية هانا تيتيه، عن خارطة طريق مبنية على ثلاث ركائز أولها "تطبيق إطار انتخابي سليم فنيا ومقبول سياسيا يهدف إلى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية".

والركيزة الثانية "توحيد المؤسسات من خلال حكومة موحدة جديدة"، أما الثالثة فهي "حوار مهيكل يتيح مشاركة واسعة لليبيين لمعالجة القضايا الحاسمة لتهيئة بيئة مواتية للانتخابات".

وأكدت البعثة أن "الحوار المهيكل يهدف إلى منح فئات أوسع من الليبيين فرصة للمشاركة والمساهمة في صياغة العملية السياسية".

وتأتي هذه الترتيبات الأممية ضمن جهود تقودها البعثة بهدف إيصال ليبيا إلى انتخابات برلمانية تحل أزمة صراع بين حكومتين إحداهما معترف بها دوليا؛ وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ومقرها طرابلس (غرب) التي تدير منها كامل غرب البلاد.

والأخرى عينها مجلس النواب مطلع 2022 ويرأسها حاليا أسامة حماد، ومقرها بنغازي (شرق) التي تدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.

ويأمل الليبيون أن تؤدي الانتخابات التي طال انتظارها إلى وضع حد للصراعات السياسية والمسلحة وإنهاء الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي (1969-2011).

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.