ناجون يرون تفاصيل عن مجزرة "عقرب"
بدأت تتكشف حقائق المجزرة المروعة، التي وقعت في بلدة عقرب، التابعة لريف حماة السوري، وراح ضحيتها أكثر من 130 قتيلاً من المدنيين، وذلك باعترافات عدد ممن شهد الحادثة.

ونشرت لجان التنسيق المحلية على صفحتها الموجودة على موقع التواصل الإجتماعي، مشاهداً تظهر اعترافاتٍ لنساء شهدوا الحادثة وجرحوا فيها.
وذكرت "أم أيهم"، أن إشتباكاً نشب بين الشبيحة وهم من أبناء البلدة، وبين عناصر الجيش السوري الحر، مما دفع الشبيحة الذين كانوا تحت قيادة شخص يدعى "إسماعيل الجبيلي"، إلى احتجاز ما يزيد عن 500 إمرأة وفتاة، لاستخدامهم كدروع بشرية ضد الجيش السوري الحر.
وتحدّثت أم أيهم، عن محاولة رجال دينٍ من المذهب السني، التفاوض مع الشبيحة بغية إطلاق الرهائن، الذين غالبيتهم من الطائفة العلوية، أفضت إلى إطلاق 175 إمرأة وفتاة، بعدها بفترة قام الشبيح "فرزات جبيلي"، بقتل رجل الدين السني، و154 فتاة وإمراة من أبناء الطائفة العلوية المحتجزات لدى الشبيحة.
وأوضحت أم أيمن، أن الفضل في تحريرهم من الشبيحة يعود لعناصر الجيش الحر، مشيرة إلى أن قادة الشبيحة، سليمان وعمار الملحم وفرزات ومحمد الجبيلي وأحمد فايز، أقدموا على الإنتحار كي لا يلقي عناصر الجيش السوري الحر القبض عليهم.
كما دعت منظمة حقوق الإنسان السورية الأمم المتحدة، بإجراء تحقيقٍ حول المجزرة، التي أودت بحياة ما يزيد عن 130 مدنياً في بلدة عقرب التابعة لقضاء الحولة في ريف حماة.
وأشار ممثل المجلس الوطني السوري في تركيا، خالد خوجه، في مقابلة مع مراسل الأناضول، أن مجزرة "عقرب" هي جزء من مجازر يقترفها نظام الأسد بحق الشعب السوري، وأن تلك المجزرة تؤكّد أن نظام الأسد لا يمثل الطائفة العلوية، منوهاً أن نظام الأسد يمعن في القتل من كافة طوائف الشعب ومذاهبه وإثنياته، فحربه هي حرب يشنها ضد كل الشعب السوري.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.