فلسطينيون بغزة يتضامنون مع مخيم اليرموك
حملوا أضرحة رمزية كتب عليها أسماء المخيمات الفلسطينية في سوريا، في مشهد يهدف للتحذير من انتقال الحصار من مخيم اليرموك إلى المخيمات الفلسطينية الأخرى بسوريا.

غزة/نور أبو عيشة/الأناضول:
نظّم نشطاء فلسطينيون في قطاع غزة، وقفة تضامنية مع سكان مخيم اليرموكللاجئين الفلسطينيين في سوريا، المحاصرين منذ أكثر من خمسة شهور، أمام مقر وكالة غوث وتشغل اللاجئين "أونروا" بغزة.
وشارك في الوقفة التضامنية التي حملت اسم "ضريح الإنسانية" أطفال فلسطينيون، وشخصيات سياسية ووطنية، للتحذير من امتداد الحصار من مخيماليرموك، إلى المخيمات الفلسطينية الأخرى بسوريا.
وندّد المشاركون بالحصار المفروض على مخيم اليرموك منذ أكثر من (5) شهور، والذي أودى بحياة حوالي (50) فلسطينيا حتى هذه اللحظة-حسب مؤسسات فلسطينية مراقبة.
ورفع المشاركون لافتات تعبر عن غضبهم إزاء ما يحصل في مخيم اليرموك، ومنها:"اليرموك اليوم..فمن غداً؟".
وحمل الأطفال المشاركون في الوقفة أضرحة رمزية كتب عليها أسماء المخيمات الفلسطينية في سوريا، في مشهد يهدف للتحذير من انتقال الحصار من مخيماليرموك إلى المخيمات الفلسطينية الأخرى بسوريا.
وقالت ندى عدوان، منسقة تجمع شبابي مختص بالتضامن مع مخيم اليرموك، يطلق على نفسه اسم "أنا معاهم" لمراسلة وكالة "الاناضول" للأنباء:" من خلال وقفة (ضريح الانسانية) التضامنية مع مخيم اليرموك نرسل رسالتنا إلى العالم أجمع، ونطالبه بفك الحصار عن مخيم اليرموك، والسماح للمعونات الغذائية والطبية بالدخول العاجل".
وناشدت عدوان "المؤسسات الدولية وجمعيات حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي بالتحرك العاجل للمساهمة في إنقاذ أرواح الفلسطينيين في مخيم اليرموكمن الموت جوعاً وقصفاً".
وتحاصر قوات تابعة للنظام السوري قرابة 20 ألف مدنيا في مخيم اليرموكللاجئين الفلسطينيين، وتمنع منظمة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من دخول المخيم منذ سبتمبر/ أيلول الماضي لإدخال المؤن والمساعدات الغذائية والأدوية، وفق مصادر حقوقية غير رسمية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.