تظاهرة لحزب التحرير بغزة في الذكرى 92 لانهيار الدولة العثمانية

غزة/ الأناضول/ مصطفى حبوش ـ تظاهر مئات الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، بمدينة غزة في مسيرة دعا إليها حزب التحرير بمناسبة الذكرى الثانية والتسعين لـ "هدم دولة الخلافة الإسلامية".

وحمل المئات من المشاركين في المسيرة التي جابت شوارع غزة أعلام حزب التحرير السوداء، ولافتات كتب عليها "غصب عنك أوباما..خلافة إسلامية"، و"واحد واحد واحد دم المسلم واحد"، و"التحالف مع أمريكا وأوروبا ... انتحار سياسي".

وقال المتحدث الإعلامي باسم حزب التحرير في غزة إبراهيم الشريف: "نخرج اليوم في الذكرى الثانية والتسعين لهدم الكيان السياسي للإسلام وهو كيان الخلافة الذي كان يحمي المسلمين والأراضي الإسلامية".

وفي حديثه لمراسل "الأناضول" للأنباء، أضاف الشريف "نخرج بمسيرة إسلامية تذكر الأمة بفرض الله العظيم وتذكر الأمة بضرورة إقامة الخلافة التي من شأنها أن تحرر المسجد الأقصى ومدينة القدس التي يعاني من التهويد كل لحظة وكل ثانية من قبل اليهود الغاصبين لأرض فلسطين المقدسة".

وأكد على أنه "لا سبيل لتحرير المسجد الأقصى إلا بالجهاد من خلال الدولة الإسلامية"، مشدداً على أن بقاء المسلمين بدون دولة إسلامية سيزيد من غطرسة اليهود وغيهم وقتلهم للفلسطينيين وسيطرتهم على أراضيهم.

وقال "إرادتنا يجب أن تتمثل في دولتنا الإسلامية. مطلبنا الوحيد هو أن تجتمع الشعوب الإسلامية لإقامة الخلافة الإسلامية".

ووفقاً للتقويم الهجري فإن يوم غداً الخميس 28 رجب 1434 يوافق الذكرى 92 لانهيار الدولة العثمانية بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى.

وحزب التحرير هو تكتل سياسي إسلامي يدعو إلى إقامة دولة الخلافة الإسلامية وتوحيد المسلمين تحت مظلة الخلافة.

وينشط حزب التحرير في المجالات السياسية والإعلامية وفي مجال الدعوة الإسلامية وبناءً على منشورات الحزب فإنه يتخذ من العمل السياسي والفكري طريقاً لعمله، ويتجنب ما يسميه بـ"الأعمال المادية" مثل الأعمال المسلحة لتحقيق غايته.

وتأسس حزب التحرير في القدس مطلع عام 1953 على يد القاضي تقي الدين النبهاني، بعد تأثره بحال العالم الإسلامي إثر سقوط الخلافة الإسلامية العثمانية في إسطنبول عام 1924.