archive, الدول العربية

"السنونو".. أول جريدة تنطق بلسان الثورة في سوريا

في أبواب الجريدة باب بعنوان "حقائق وأرقام" يكشف فساد النظام السوري وثروات الأسرة وباب "نقد الثورة" الذي يشير إلى أخطاء الثورة لتطوير العمل الثوري

25.11.2012 - محدث : 25.11.2012
"السنونو".. أول جريدة تنطق بلسان الثورة في سوريا

مراسل الاناضول – منطقة يبرود في ريف دمشق

 جريدة "ثورية-اجتماعية" هكذا يعرف القائمون على جريدة "السنونو" التي تصدر في منطقة القلمون في ريف دمشق إصدارهم.

أبو صالح رئيس تحرير "السنونو" تحدث لمراسل وكالة "الاناضول" عن فكرة واسم الجريدة قائلا: "اخترنا طائر السنونو لأنه يترافق مع الربيع وهو قريب من ربيع الحرية في سوريا، باعتبار ان الجريدة تهدف إلى تحفيز الشباب على الكتابة والقراءة  ورسم الكاريكاتور من خلال توفير مساحة حرة لهم للتعبير".

وفي أبواب الجريدة التي بدأت أولى إصداراتها في مايو /أيار 2012 ، باب بعنوان "حقائق وأرقام" يكشف فساد النظام السوري وثروات الأسرة الحاكمة، وباب يتناول شخصيات من المعارضة السورية المعاصرة والقديمة، وباب "المجتمع" المخصص للإضاءة على المجتمع السوري، وباب "نقد الثورة" الذي يشير إلى أخطاء الثورة من باب تطوير العمل الثوري.

ويقدم هذا الإصدار شبه الشهري أيضا تحليلات سياسية ودراسات تتناول إشكاليات الثورة، كما تساهم الجريدة من خلال الباب التقني في مساعدة المواطنين السوريين على تجاوز القيود التي يفرضها النظام على متصفحي الإنترنت، إضافة إلى باب للشعر والأدب.

وتم حتى تاريخ إعداد هذا التقرير إصدار تسعة أعداد من الجريدة وهي من الحجم الصغيرة وتقع في 16 صفحة، وقد تنبه القائمون عليها إلى أهمية مواقع التواصل الاجتماعي فعمدوا إلى تخصيص صفحة للجريدة على موقع "فيسبوك"، في حين يقتصر توزيع النسخ الورقية التي لا تتجاوز الألف على محيط مدينة يبرود.

"لؤي".. خريج فرع العلوم السياسية والذي يساهم في كتابة التحليلات السياسية للجريدة يشير لمراسل الأناضول إلى التكامل بين الحراك السلمي والحراك الفكري الذي تنشره "السنونو"، حيث تعمل الجريدة على بلورة إطار فكري حر للقارئ، كما تعرفه ومن خلال الممارسة على مفهوم الديموقراطية والتعبير عن الرأي وتقبل الرأي المختلف.

وإلى جانب الجريدة يعمل الناشطون في يبرود على إطلاق إذاعة محلية تواكب مسيرة الثورة السورية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın