archive, الدول العربية

"ائتلاف شباب الثورة" بمصر يحل نفسه

قال المكتب التنفيذي للائتلاف الذي تأسس في ميدان التحرير في أول أيام ثورة يناير إنه يريد إتاحة الفرصة للأعضاء للاشتراك في كيانات تنظيمية أوسع تعبر عن توجهاتهم الفكرية

07.07.2012 - محدث : 07.07.2012
"ائتلاف شباب الثورة" بمصر يحل نفسه

القاهرة - الأناضول

أعلن أعضاء المكتب التنفيذي لـ"ائتلاف شباب الثورة" حل الائتلاف بأكمله "لإفساح الطريق أمام الأعضاء للمشاركة في كيانات تنظيمية أوسع لاستكمال أهداف الثورة".

وقال زياد العليمي، المتحدث باسم الائتلاف، خلال مؤتمر صحفي عقده عدد من الأعضاء ظهر اليوم في القاهرة: "إن الوقت أصبح مناسبًا لحل الائتلاف بعد انتخاب رئيس الجمهورية، وحل الائتلاف يفسح الطريق أمام أعضائه للانضمام لكيانات تنظيمية أوسع كالتيار الشعبي أو الجبهة الوطنية".

خالد السيد، العضو بالائتلاف، أكد على أنه "حان الوقت لتشكيل تيار مدني ثوري في مواجهة أعداء الثورة الحقيقيين من المجلس العسكري وتيار الإسلام السياسي"، داعيًا محمد البرادعي والمرشحَين السابقين للرئاسة: حمدين صباحي وعبد المنعم أبو الفتوح إلى توحيد الجهود في اتجاه استكمال الثورة.

من جانبه، عرض ناصر عبد الحميد كشف حساب عمل الائتلاف منذ إنشائه، ضم رصدًا كاملاً لمواقفه وفاعلياته السياسية، مشيرًا إلى عدد من الانتقادات تلقاها الائتلاف حول أدائه، تركزت معظمها على "الفشل" في توسيع عضوية الائتلاف ليشمل حركات سياسية أكثر، واختلاف الأعضاء حول المقاطعة أو المشاركة في الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية الماضية.

وكان الائتلاف تأسس في ميدان التحرير خلال الاعتصام الأول الذي امتد 18 يومًا في بداية ثورة 25 يناير؛ ليكون صوتًا معبرًا عن مطالب المعتصمين، وإصرارهم على رحيل الرئيس السابق حسني مبارك، وبعد فض الاعتصام كان صوتًا معارضًا لرموز النظام السابق وللمجلس العسكري الذي تولى الحكم.

وتشكل الائتلاف من شباب يمثلون تيارات سياسية متعددة: مستقلون ويساريون وليبراليون وسلفيون ومن جماعة الإخوان المسلمين.

وتوجه محمد البرادعي، وكيل مؤسسي حزب الدستور وأحد أبرز النشطاء في ثورة 25 يناير، برسالة إلى شباب الائتلاف ألقاها شادي الغزالي حرب خلال المؤتمر، قال فيها: "خالص التحية والتقدير على دوركم في إشعال فتيل الثورة، وحل ائتلافكم ليس نهاية المشوار، وعليكم استكمال الضغط الشعبي لاستكمال الثورة".

كما ألقى باسم كامل ممثل حملة دعم البرادعي داخل الائتلاف، رسالة وجهها المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، قدم فيها التحية والشكر للأعضاء على مجهوداتهم خلال المرحلة السابقة.

وقال صباحي في الرسالة: "لا أملك سوى التقدم بالشكر على مجهوداتكم خلال جميع مراحل الثورة السابقة، سواء أصبتم أو أخطأتم إلا أنكم في النهاية قدمتم نموذجًا جيدًا للعمل الجماعي، وعبرتم عن هموم الناس".

وتردد في الشهور الماضية وجود خلافات بين أعضاء الائتلاف حول عدد من القضايا السياسية، وبخاصة فيما يتعلق بالمشاركة في الانتخابات، خاصة مع تعدد الانتماءات السياسية بداخله.

 

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın