archive, الدول العربية

إخوان مصر: أصابع خارجية وراء حرق مقراتنا

قال نائب مرشد جماعة الإخوان في تصريحات لـ"الأناضول" إن الجماعة قادرة على حماية مقراتها ومنع مهاجمتها ولكن لم تفعل حتى الآن

07.12.2012 - محدث : 07.12.2012
إخوان مصر: أصابع خارجية وراء حرق مقراتنا

عبد الرحمن فتحي

القاهرة – الأناضول 

اعتبرت جماعة الإخوان المسلمين في مصر أن ما يحدث من حرق لمقراتها ومنها المركز العام لجماعة الإخوان المسلمين وراءه أصابع خارجية.

وقال محمود عزت، نائب المرشد العام للجماعة، في تصريحات خاصة لمراسل "الأناضول":  "ما يحدث من اعتداء على مقراتنا وراءه أصابع خارجية تريد لمصر ألا تستقر، ولا تريد لها أي نهضة مستقبلية"، إلا أنه لم يكشف عن المقصود بتلك الأصابع.

وتابع: "الذي يحدث مخالف لكل الآداب والأعراف وتقاليد الشعب المصري المعروفة".

وأضاف عزت: "من يقوم بتلك الجرائم صنفان: صنف مدرب على عمليات التخريب والمؤامرات والإفساد، وصنف يتحرك بدافع المال عبر شرائه أو الخصومة السياسية"، مشددا على أن الخسارة  في النهاية تقع على مصر كلها.

واستدرك نائب مرشد جماعة الإخوان بقوله: "نحن قادرون على منع هذه الجرائم، ونستطيع أن نقطع يد من يمد يده، ونحن لم نفعل ذلك حتى الآن، ونقول لمن يقفون وراء هؤلاء اتقوا الله في وطنكم ونحن سنظل نتصرف بانتماء لهذا البلد".

واقتحم حوالي 3500 متظاهر مساء أمس الخميس مقر جماعة الإخوان المسلمين الرئيسي بحي المقطم جنوب شرق القاهرة، وحطموا بعض الواجهات الزجاجية داخل المقر، واستولوا على الأثاث الخشبي الموجود بداخله وإشعال النيران فيه خارج المقر، كما تم حرق عدد آخر من مقرات الجماعة وحزبها في بعض مدن ومحافظات مصر.

وأدانت بعض القوى السياسية حرق مقرات الجماعة، فيما لم تعلن أي جهة مسئوليتها في ظل أجواء متوترة بشكل غير مسبوق بين مؤيدي ومعارضي الرئيس محمد مرسي الذي رشحته جماعة الإخوان للرئاسة.

وفي بيان صحفي للجماعة وصل الأناضول وصفت مهاجمة مقرها في المقطم مساء أمس بأنهم هجوم "إرهابي"، محملة وزير الداخلية، أحمد جمال الدين، المسئولية، ولفتت إلى أن أفراد الشرطة انسحبوا بعد حضور من نفذوا الاقتحام، والذين وصفهم البيان بـ"المخربين" و"البلطجية"، أي الخارجين عن القانون.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın