السياسة, دولي, الدول العربية

دعوة أممية للتعامل بجدية مع "تهديد سعودي" بقتل "كالامار"

المقررة الأممية قالت إن "مسؤولا سعوديا رفيع المستوى" هددها بالقتل على خلفية التحقيقات في جريمة مقتل خاشقجي.. فيما لم يصدر على الفور تعقيب من الرياض

23.03.2021 - محدث : 24.03.2021
دعوة أممية للتعامل بجدية مع "تهديد سعودي" بقتل "كالامار"

New York

نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول

دعت الأمم المتحدة، الثلاثاء، إلى "التعامل بجدية" مع تهديد بالقتل قالت أغنيس كالامار، المقررة الأممية المعنية بحالات الإعدام التعسفي خارج نطاق القضاء، إنها تلقته من "مسؤول سعودي"، على خلفية التحقيقات في جريمة مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي.

وفي وقت سابق الثلاثاء، نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن كالامار قولها إن مسؤولا سعوديا رفيع المستوى (لم تسمه) هددها بالقتل.. فيما لم يصدر تعقيب فوري من السلطات السعودية.

وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، خلال مؤتمر صحفي، إن "مثل هذه التهديدات يجب أن تؤخذ على محمل الجد".

وتابع: "يجب أن يكون كل المدافعين عن حقوق الإنسان، بما في ذلك السيدة كالامار، قادرين على أداء عملهم دون أي تهديدات أو مضايقات".

وأفادت كالامار بأنه خلال اجتماع مع مسؤولين في الأمم المتحدة بمدينة جنيف، في يناير/كانون الثاني 2020، قال لها مسؤول سعودي إن هناك من يستطيع أن "يتولى أمرها، إذا لم يتم كبح جماحها"، مشددة على أن هذا "تهديد بالقتل".

وأوضحت أن الوفد السعودي انتقد وعبر عن انزعاجه جراء عملها في التحقيقات بقضية خاشقجي، واتهمها بتلقي أموال من دولة قطر.

وفي 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018، قُتل خاشقجي داخل قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول التركية، وباتت القضية من بين الأبرز والأكثر تداولا في الأجندة الدولية منذ ذلك الحين.

وأواخر فبراير/شباط الماضي، نشرت الولايات المتحدة ملخص تقرير للمخابرات الأمريكية استبعد أن يغتال مسؤولون سعوديون خاشقجي من دون ضوء أخضر من ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، المسيطر على أجهزة الاستخبارات والأمن في المملكة.

فيما رفضت الحكومة السعودية ما وصفته بـ التقييم السلبي والزائف وغير المقبول" للتقرير الأمريكي، ورأت أنه يحتوي على "معلومات واستنتاجات غير دقيقة".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın