العدالة والتنمية: على "بي كي كي" وأذرعه بسوريا والعراق حل نفسها
** متحدث الحزب الحاكم في تركيا عمر تشليك: - يجب على بي كي كي وكافة أذرعه في سوريا والعراق إلقاء السلاح وحل نفسها

Istanbul
أنقرة / الأناضول
** متحدث الحزب الحاكم في تركيا عمر تشليك:- يجب على بي كي كي وكافة أذرعه في سوريا والعراق إلقاء السلاح وحل نفسها
- حان الوقت لتحقيق هدف "تركيا بلا إرهاب
شدد حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا على ضرورة إلقاء تنظيمات "بي كي كي" و"بي واي دي" و"واي بي جي" و"قسد" وأذرعها في سوريا والعراق، السلاح وحلّ نفسها.
أفاد بذلك متحدث العدالة والتنمية عمر تشليك، في تصريحات للصحفيين الجمعة، من أمام مبنى حزبه في العاصمة التركية أنقرة.
وأشار إلى أن هناك من يحاول تحجيم دعوة تركيا لإلقاء التنظيمات الإرهابية لسلاحها، وتحويلها إلى مقاربة ضيقة مرتبطة بالعراق فقط.
وقال بالخصوص: "بالتأكيد لا، عندما نتحدث عن التنظيمات الإرهابية نقصد كل أذرعها في العراق وسوريا، ’بي كي كي’ و’بي واي دي’ و’واي بي جي’ و’قسد’ وأياً كان اسمها، نحن نشدد على ضرورة حل كافة أذرع هذا التنظيم الإرهابي (بي كي كي)".
وأوضح تشليك أن تركيا انتهجت سياسة أخوّة تتماشى مع الحقائق الجيوسياسية وقيم المنطقة وفق إرادة ودعوة واضحة.
واستشهد بجملة قالها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سابقا: "إن المسألة الكردية ليست مسألة فئة من الشعب التركي بل هي مسألة الجميع".
وبين تشليك أن هذه العبارة "لا تتناول المسألة على أنها مجرد قضية إثنية أو طائفية داخل تركيا، بل تؤكد أن حلّ هذه القضايا جميعها هو جزء من قضية الديمقراطية التي تهم تركيا بأسرها".
وأشار متحدث العدالة والتنمية إلى أن مسألة الأكراد وكذلك الحجاب، تم حلّهما بفضل إرادة الرئيس أردوغان.
وأكمل: "في المرحلة التي وصلنا إليها اليوم، نؤكد أنه قد حان الوقت لتحقيق هدف ’تركيا بلا إرهاب‘".
وأفاد بأن دعوة الرئيس أردوغان لتعزيز الجبهة الداخلية، والدعوة التاريخية من قبل زعيم حزب الحركة القومية دولت بهتشلي، بمثابة رسالة جديدة في تركيا ومنطقة الشرق الأوسط.
وقال إنها دعوة لتعزيز الأخوة في المنطقة وتقوية الجبهة الداخلية في تركيا.
ولفت تشليك إلى أنهم رأوا في تصريحات رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، "محاولات لإعطاء شكل جديد للشرق الأوسط، وتغيير خرائط المنطقة، وإنشاء ما يسمى بممر داود، وغيرها من السياسات الخبيثة التي يتم محاولة تنفيذها".
وزاد: "نرى بوضوح أن هناك من يحاول تنفيذ بعض المشاريع الإمبريالية في المنطقة من خلال التنظيمات الإرهابية".
وشدد تشليك على أن تركيا لن تسمح بأي مشروع إمبريالي سيتم تنفيذه من خلال التنظيمات الإرهابية.
وأكد قدرة تركيا على إحباط أي مشاريع خبيثة كما فعلت سابقا من خلال عمليتي "غصن الزيتون"، و"درع الفرات" شمال سوريا.
وأردف: "إذا كان هناك من سيرفع السلاح ضد إخواننا الأكراد والعرب والتركمان في الدول المجاورة أو يحاول دفعهم إلى أحضان التنظيمات الإرهابية، فسيجد أمامه الدولة التركية".
وأضاف: "رفاهية وأمن إخواننا الأكراد تحت ضمانة الجمهورية التركية، ولذلك تنتهج الجمهورية التركية في العراق وسوريا، سياسة الأخوة تجاه الأكراد والعرب والتركمان، سواء كانوا شيعة أو سنة، دروزا أو نصيريين، أو من أي مذهب كانوا".
وبين تشليك أن "وراء هذه الإرادة تكمن عقلية الدولة للجمهورية التركية التي تمتد لآلاف السنين، ووعيها التاريخي، والحس الجغرافي".