48 بالمئة من الإسرائيليين: نتنياهو يواصل حرب غزة لأسباب سياسية
كشف استطلاع رأي أن 59 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون وقف الحرب في غزة مقابل إعادة الأسرى، كما يعتقد 48 بالمئة من المستطلعة آراؤهم أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يواصل الحرب في القطاع "لأسباب سياسية".

Istanbul
زين خليل/ الأناضول
* استطلاع رأي أجراه معهد "لازر للأبحاث" على 501 إسرائيلي لصالح صحيفة "معاريف" العبرية:- 59 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون وقف الحرب في غزة مقابل إعادة الأسرى
- 81 بالمئة من ناخبي المعارضة يفضلون "صفقة فورية" لإطلاق سراح الأسرى في غزة
- 64 بالمئة من ناخبي الائتلاف الحاكم يعتقدون أنه يجب الاستمرار في القتال
كشف استطلاع رأي أن 59 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون وقف الحرب في غزة مقابل إعادة الأسرى، كما يعتقد 48 بالمئة من المستطلعة آراؤهم أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يواصل الحرب في القطاع "لأسباب سياسية".
جاء ذلك وفق استطلاع رأي أجراه معهد "لازر للأبحاث" لصالح صحيفة "معاريف" العبرية التي نشرت نتائجه مساء الجمعة.
وأُجري الاستطلاع يومي 25 و26 يونيو/ حزيران الجاري، على 501 إسرائيلي، من اليهود والعرب الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما فأكثر، يمثلون مجمل سكان إسرائيل، بهامش خطأ يبلغ 4.4 بالمئة.
ويتضح من نتائج الاستطلاع أن غالبية الجمهور الإسرائيلي يعتقد بضرورة التوصل سريعا إلى اتفاق يُعيد جميع الأسرى "دفعة واحدة" مقابل وقف القتال والانسحاب من قطاع غزة.
وأيّد 59 بالمئة من المشاركين هذه الخطوة، بينما فضّل 34 بالمئة مواصلة القتال "بكل قوة"، مُفترضين أن "استمرار الضغط العسكري سيؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى"، فيما أجاب 7 بالمئة من المستطلعين بأنهم "لا يعرفون"، وفق الصحيفة.
ويكشف الاستطلاع عن فجوة كبيرة بين ناخبي المعارضة والائتلاف في إسرائيل، إذ قال 81 بالمئة من ناخبي المعارضة إنهم يفضلون "صفقة فورية" لإطلاق سراح الأسرى في غزة، مقابل 64 بالمئة من ناخبي الائتلاف الحاكم يعتقدون أنه يجب الاستمرار في القتال.
وفيما يتعلق بأسباب استمرار الحكومة الإسرائيلية الحرب في غزة، قال 48 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع إنهم مقتنعون بأن "الدافع الرئيسي وراء استمرار القتال هو سياسي"، بينما يعتقد 37 بالمئة أن الدوافع "أمنية بحتة"، و15 بالمئة غير متأكدين من الأسباب الحقيقية لذلك.
كما أظهر الاستطلاع انقسامات بين الائتلاف الحاكم والمعارضة، إذ يعتقد 81 بالمئة ناخبي الائتلاف أن استمرار القتال يعود إلى "احتياجات أمنية"، بينما يرى 75 بالمئة من ناخبي المعارضة أن نتنياهو يواصل الحرب "انطلاقا من دوافع سياسية تتعلق برغبته في البقاء بالسلطة وعدم انهيار حكومته".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل - بدعم أمريكي - إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 189 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.