إبادة مستمرة.. إسرائيل تقتل 61 فلسطينيا في غزة
في أحدث الهجمات، ارتكب جيش الاحتلال مجزرة قتل فيها 10 فلسطينيين بقصف منزل مأهول

Gazze
غزة / حسني نديم، رمزي محمود / الأناضول
قتل 61 فلسطينيا وأصيب آخرون، الثلاثاء، بهجمات إسرائيلية بقطاع غزة، 17 منهم كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إغاثية ضمن آلية التوزيع الأمريكية الإسرائيلية التي تواجه انتقادات أممية ودولية.
وأفادت مصادر طبية للأناضول، بمقتل 61 فلسطينيا في بقصف وإطلاق نار إسرائيلي في مناطق مختلفة، فيما قال شهود عيان إن القصف استهدف منازل وتجمعات مدنيين وخيام نازحين.
وفي أحدث التطورات، قالت مصادر طبية للأناضول إن 10 فلسطينيين قُتلوا وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الزيتون شرق مدينة غزة.
وأفاد شهود عيان أن عددا من المفقودين ما زالوا تحت أنقاض المنزل المدمر، لافتين إلى أن القصف خلف دمارا واسعا بمحيط المنازل المجاورة.
وفي حدث آخر، أوضحت المصادر أن 3 فلسطينيين قتلوا في قصف متفرق على مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وفي وقت سابق اليوم، قالت المصادر الطبية إن 48 فلسطينيا قتلوا في هجمات إسرائيلية على غزة منذ فجر الثلاثاء أوردت تفاصيلهم كالآتي:
** غزة والشمال
وشرق مدينة غزة، قالت مصادر طبية إن 3 فلسطينيين قتلوا بغارتين إسرائيليتين، الأولى استهدفت تجمعا لمدنيين في حي الزيتون وأسفرت عن قتيل واحد، والثانية استهدفت حي التفاح وأسفرت عن قتيلين.
فيما أوضحت المصادر والشهود أن جثماني فلسطينيين وصلا إلى "مستشفى المعمداني" بعد استهدافهما بمسيرة إسرائيلية في حي الشجاعية.
وبحسب شهود عيان للأناضول، فإن مقاتلات إسرائيلية شنت غارات جوية مكثفة ومتتالية "ضمن حزام ناري" شرق مدينة غزة.
كما كثف الجيش الإسرائيلي غاراته وقصفه المدفعي وإطلاق النار وعمليات نسف المنازل شرق مدينة غزة، وفق الشهود.
** جنوب القطاع
وعن أحدث التطورات في جنوب القطاع، قالت مصادر طبية فلسطينيين قُتلا في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس.
وأوضحت المصادر أن فلسطينيا قُتل وأصيب آخر في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة جورة العقاد بمدينة خان يونس.
وسبق وذكرت أن 7 فلسطينيين قُتلوا وأصيب آخرون بقصف استهدف خيمة أخرى تؤوي نازحين بمنطقة المواصي.
وفي حدث آخر، أفادت المصادر بمقتل 4 فلسطينيين وإصابة آخرين في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا في مخيم خان يونس.
وأوضحت أن فلسطينيا قُتل في قصف إسرائيلي استهدف "شارع جلال" وسط خان يونس.
كما ذكرت المصادر أن فلسطينيا توفي متأثرا بإصابته بقصف سابق على خان يونس، فيما توفي آخر جراء إصابته بسوء تغذية حاد نتيجة إغلاق إسرائيل للمعابر ومنع دخول المساعدات والمكملات الغذائية منذ مارس/ آذار.
وقال شهود عيان للأناضول، إن الجيش الإسرائيلي نسف مباني سكنية ببلدة القرارة شرق مدينة خان يونس، فيما أطلقت مروحياته نيرانها صوب مدينة حمد شمال المدينة.
وفي مدينة رفح، قالت المصادر إن 6 فلسطينيين قتلوا برصاص إسرائيلي قرب مركز توزيع مساعدات عبر الآلية الأمريكية الإسرائيلية شمال غرب المدينة.
**وسط القطاع
أما في المحافظة الوسطى، فأفادت مصادر طبية بمقتل 11 فلسطينيا باستهدافات إسرائيلية أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إغاثية قرب محور "نتساريم".
وأفادت المصادر وبيان سابق لـ"مستشفى العودة" بمخيم النصيرات، بإصابة عشرات الفلسطينيين بينهم حالات خطيرة أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات وسط القطاع.
وأوضحت المصادر أن فلسطينيا توفي متأثرا بإصابته في قصف إسرائيلي سابق وسط القطاع.
وفي منطقة الزوايدة، ذكرت مصادر طبية للأناضول أن "6 فلسطينيين قتلوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة العيماوي".
وقالت المصادر إن فلسطينيين بينهما سيدة قتلا بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة المغازي التي تؤوي نازحين وسط القطاع.
والاثنين، قال ماجد بامية نائب المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن، إن إسرائيل تقتل نحو 100 مدني بقطاع غزة يوميا، مطالبا المجلس بالتحرك لوقف الإبادة المستمرة منذ 21 شهرا، وضمان وصول المساعدات وإنهاء الاحتلال.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، تنفذ تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو/ أيار الماضي، خطة لتوزيع مساعدات محدودة بواسطة "مؤسسة غزة الإنسانية".
ويقصف الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين المصطفين لتلقي المساعدات ويجبرهم على المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص، ما رفع حصيلة ضحايا الآلية الأمريكية ـ الإسرائيلية ممن وصلوا المستشفيات إلى "600 شهيد وأكثر من 4 آلاف و278 مصابا" منذ 27 مايو/ أيار الماضي، وفق وزارة الصحة.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت نحو 191 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.