الرباط / الأناضول

احتضنت مدينة سلا غربي المغرب مباراة لكرة القدم بمشاركة لاعبين يمثلون 69 جنسية، ما أتاح تحطيم الرقم القياسي المتعلق بعدد الجنسيات المشاركة في مباراة واحدة المسجل في موسوعة "غينيس".

وذكر مراسل الأناضول، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" نظم المباراة الاستعراضية في مدينة سلا، أمس الأربعاء، بمشاركة عاملين من الجنسين داخل الاتحاد.

وبحسب المنظمين، شهدت المباراة عددا كبيرا من عمليات استبدال اللاعبين لضمان كسر الرقم القياسي السابق.

وقال المدير الإقليمي للفيفا في إفريقيا جيلسون فرنانديز، إن هذا الحدث يجسد القيم العالمية لكرة القدم باعتبارها لغة توحّد الشعوب.

وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء المغربية: "كرة القدم فضاء مفتوح للجميع على اختلاف جنسياتهم، وهي وسيلة للتقارب والتفاهم بين الناس في كل أنحاء العالم".

وأوضح فرنانديز أن فكرة تنظيم المباراة بدأت من حوار داخلي بين فرق العمل داخل الفيفا قبل أن تتحول إلى مشروع رمزي يحمل رسالة إنسانية عميقة حول الوحدة والتنوع.

وبحسب الوكالة المغربية، لم يكن اختيار ملعب محمد السادس بمدينة سلا لاستضافة الحدث أمراً اعتباطيا، كونه يحتضن المقر الإفريقي للفيفا، ويعد رمزا للشراكة القوية بين الرباط والاتحاد الدولي.

وبحسب موسوعة غينيس للأرقام القياسية، كان الرقم القياسي السابق قد سُجل بمدينة ليون الفرنسية في 30 يونيو/ حزيران 2019 عبر مباراة استعراضية ضمت لاعبين من 53 جنسية.