باريس تجري استفتاء حول تأجير السكوترات الكهربائية
- يستفيد قرابة 2.5 مليون شخص من خدمة السكوتر الكهربائي في فرنسا

Ile-de-France
باريس/الأناضول
- يستفيد قرابة 2.5 مليون شخص من خدمة السكوتر الكهربائي في فرنسا- تقدم 3 شركات خدمات تأجير السكوتر الكهربائي لما يقرب من 400 ألف شخص شهريًا في باريس
تشهد العاصمة الفرنسية باريس، الأحد، استفتاء شعبيا سيحدد مصير خدمة تأجير السكوترات الكهربائية في المدينة.
وبمبادرة من بلدية باريس يصوت سكان المدينة بـ "نعم" أو "لا" لتأجير السكوتر الكهربائي في حوالي 200 موقع، وبدأ التصويت الساعة التاسعة صباحًا ويستمر حتى السابعة مساءً بالتوقيت المحلي.
ويستفيد قرابة 2.5 مليون شخص من خدمة السكوتر الكهربائي في فرنسا، ويمكن استئجار هذه الدراجات في أكثر من 200 مدينة بما في ذلك باريس.
وتقدم شركات Lime و Dott و Tier في باريس خدمات تأجير السكوتر الكهربائي لما يقرب من 400 ألف شخص شهريًا.
و تلقى السكوترات الكهربائية اقبالا كبيرا من الشباب والسياح على وجه الخصوص، إلا أن تسببها بحوادث مرورية يثير الاستياء والجدل.
ومن المنتظر قريبا أن يتم رفع السن القانوني لاستخدام السكوتر الكهربائي في البلاد إلى 14 عاما.
واستطلعت الأناضول رأي الشارع في باريس حول خدمة تأجير السكوتر الكهربائي والاستفتاء.
وأعرب جايل تشيرو 25 عاما، عن تفضيله استخدام السكوتر في باريس من اجل التنقل أكثر من قطار الانفاق، ولفت إلى أنه سيصوت لصالح استمرار خدمة تأجيرها.
من جهتها دعت روكساني غاكو إلى تنظيم استخدام السكوترات بشكل أفضل، ورغبتها في رؤية سكوترات أقل في الطرقات.
ناتاشي نيكاما ، مستخدمة سكوتر ، ذكرت أنها لن نصوت في الاستفتاء ، لكنها تعارض إلغاء تأجير السكوترات.
ولفتت إلى أن استخدام قطار الانفاق أمر متعب، وأضافت " باستخدام السكوتر الكهربائي على الأقل تصل في الوقت المحدد إلى المكان الذي تود الذهاب إليه، فنحن نعيش في مدينة كبيرة".
أما "جولين" التي تعيش في إحدى ضواحي باريس، فقالت إنها تعارض استخدام السكوترات الكهربائية.
وقالت إن "هناك سكوترات كهربائية في كل مكان، في الحدائق والطرق والأرصفة".
ولافتة إلى المخاطر المحتملة للسكوترات الكهربائية، ذكرت جولين أن الأمهات اللواتي يقدن عربات الأطفال أو الأشخاص المعاقين الذين يستخدمون الكراسي المتحركة قد يضطرون إلى السير على الطريق بسبب السكوترات.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.