واشنطن تتعهد بإشراك حلفائها في إصلاح الأمم المتحدة
أول تصريح للمندوبة الأمريكية الجديدة لدى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد

New York
نيويورك / محمد طارق / الأناضول
تعهدت الولايات المتحدة، الخميس، بـ"إشراك حلفائها في إصلاح الأمم المتحدة والارتقاء بحقوق الإنسان وحل النزاعات القديمة والجديدة حول العالم".
جاء ذلك علي لسان المندوبة الأمريكية الجديدة لدى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، في أول تصريحات تدلي بها بمقر الأمم المتحدة في نيويورك بعد دقائق من تقديم أوراق اعتمادها للأمين العام أنطونيو غوتيريش.
وقالت غرينفيلد للصحفيين: "التعددية عادت، والدبلوماسية عادت، وأمريكا عادت، ونحن مستعدون للعمل".
وأضافت: "الأمم المتحدة هي أهم منتدى في العالم للجمع بين الناس والبلدان، وأنا آخذ ذلك على محمل الجد".
وتابعت: "نحن على دراية بالعمل الصعب الذي يتعين علينا القيام به من الارتقاء بحقوق الإنسان، إلى إصلاح الأمم المتحدة نفسها، إلى معالجة النزاعات القديمة والجديدة حول العالم، ونتطلع إلى إشراك حلفائنا وشركائنا لتحقيق ذلك. سنكون أقوى عندما نعمل معا".
وأعربت غرينفيلد عن تطلع بلادها إلى رئاسة أعمال مجلس الأمن الدولي الشهر المقبل (مارس/آذار).
وقالت: "الإدارة الحالية تعلم أنه عندما تكون أمريكا على الطاولة، وتتصرف وفقا لقيمنا، فإن الولايات المتحدة تصبح لا غنى عنها للنهوض بالسلام والأمن والرفاهية للجميع ".
وصادق الكونغرس الأمريكي، الثلاثاء، على تعيين، ليندا توماس غرينفيلد، لتكون سفيرة بلادها لدى الأمم المتحدة.
وأقر أعضاء الكونغرس بأغلبية 78 صوتا مقابل 20 تعيين الدبلوماسية الأمريكية في المنصب الجديد.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.