دولي

نائبة فرنسية تنتقد صمت حكومتها تجاه هجوم إسرائيل على أسطول الصمود

مكتب النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي ريما حسن: هذا الصمت الذي يرقى إلى مستوى التواطؤ يثير سؤالا جوهريا: هل ما زالت فرنسا تدافع عن مواطنيها الذين يقفون من أجل العدالة والقانون الدولي؟.

Selen Valente Rasquinho, Baybars Can  | 06.10.2025 - محدث : 06.10.2025
نائبة فرنسية تنتقد صمت حكومتها تجاه هجوم إسرائيل على أسطول الصمود

Brussels Hoofdstedelijk Gewest

بروكسل/الأناضول

مكتب النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي ريما حسن:
-هذا الصمت الذي يرقى إلى مستوى التواطؤ يثير سؤالا جوهريا: هل ما زالت فرنسا تدافع عن مواطنيها الذين يقفون من أجل العدالة والقانون الدولي؟.
-شهادات المشاركين تضمنت ادعاءات صادمة حول سوء المعاملة والاعتداءات التي ارتكبتها السلطات الإسرائيلية في سجن "كتسيعوت.
-القوات الإسرائيلية قامت غريتا ثونبرغ من شعرها وضربها، بل وأجبرتها على تقبيل العلم الإسرائيلي.

انتقد مكتب النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي ريما حسن (من أصل فلسطيني) صمت الحكومة الفرنسية تجاه هجوم إسرائيل على أسطول الصمود العالمي واحتجازها للركاب في المياه الدولية.

وأشار البيانٍ الخطي للأناضول الصادر عن مكتب النائبة الفرنسية التي شاركت في أسطول الصمود، إلى أنّ السلطات الإسرائيلية احتجزت بشكل غير قانوني 30 مواطنا فرنسيا، من بينهم ريما حسن، قبل أن يتم الإفراج عنهم.

ووصف البيان صمت فرنسا إزاء هذا الحادث بأنه "لافت للنظر" وجاء فيه "هذا الصمت الذي يرقى إلى مستوى التواطؤ يثير سؤالا جوهريا: هل ما زالت فرنسا تدافع عن مواطنيها الذين يقفون من أجل العدالة والقانون الدولي؟".

وأوضح البيان أن النائبة حسن احتُجزت لمدة ثلاثة أيام مع مئات من أعضاء الأسطول الإنساني المتجه إلى غزة على يد القوات الإسرائيلية.

وأكد أن الاحتجاز تم في المياه الدولية، ما يشكّل انتهاكا واضحا للقانون الدولي وقانون البحار.

ولفت البيان إلى أن شهادات المشاركين الذين أُفرج عنهم تضمنت ادعاءات صادمة حول سوء المعاملة والاعتداءات التي ارتكبتها السلطات الإسرائيلية في سجن "كتسيعوت" بصحراء النقب.

وأفاد البيان أن النشطاء حُرموا من الطعام والنوم منذ لحظة احتجازهم، كما صودرت أدويتهم ومُنِعوا من الحصول على مياه نظيفة.

كما أشار البيان إلى أن القوات الإسرائيلية قامت بسحب الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ من شعرها وضربها، بل وأجبرتها على تقبيل العلم الإسرائيلي.

وأشار البيان إلى أن فرنسا رفضت حتى التواصل مع المحامين الذين يمثلون مواطنيها الفرنسيين المحتجزين بشكل غير قانوني في إسرائيل.

وشدد البيان على أن السلطات الفرنسية لم تصدر حتى الآن أي إدانة رسمية رغم احتجاز 30 من مواطنيها بطريقة غير قانونية.

وختم البيان بالدعوة لفرض عقوبات على إسرائيل بسبب جرائمها، وطالبت فرنسا بوقف بيع الأسلحة لإسرائيل بشكل كامل من أجل إنهاء الإبادة الجماعية والحصار غير القانوني المفروض على غزة.

وقبل أيام، هاجم الجيش الإسرائيلي عشرات السفن التابعة للأسطول في المياه الدولية قبالة غزة، وصادر مساعدات إنسانية، واحتجز بشكل غير قانوني أكثر من 500 ناشط مدني من جنسيات عديدة، ورحلّ بعضهم.

وتغلق إسرائيل منذ 2 مارس/ آذار الماضي المعابر المؤدية إلى غزة مانعة دخول أي مواد غذائية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

وأحيانا تسمح إسرائيل بدخول مساعدات قليلة جدا لا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفا و160 قتيلا و169 ألفا و679 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.