باكو / الأناضول

قال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، الخميس، إن بلاده قد تنسحب من عضوية مجلس أوروبا والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.

جاء ذلك خلال استقبال علييف، في باكو، الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي مارتن تشونغونغ، بحسب بيان للرئاسة الأذربيجانية.

وخلال اللقاء قال علييف إن هناك "موقفا عدائيا" تجاه أذربيجان في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.

وأكد أن موقف الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا يتعارض مع المبادئ الأساسية للمنظمة.

وقال: "إذا لم تقم الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا بإعادة حقوق الوفد الأذربيجاني، فسوف تراجع باكو عضويتها في مجلس أوروبا والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان".

وفيما يتعلق بعلاقات باكو ويريفان، قال علييف: "هناك سلام فعلي بين أذربيجان وأرمينيا في الوقت الراهن، الوضع على الحدود هادئ منذ بضعة أشهر، ولكي تصل هذه العملية إلى نهاية منطقية، يجب التوصل إلى اتفاق سلام وتوقيعه، وعلى أرمينيا أن تتخلى عن مطامعها في أراضي أذربيجان".

وفي إشارة إلى موقف باريس المناهض لباكو، قال علييف: "إن فرنسا التي تُنفذ سياسات مدمرة في المنطقة، تحاول صب الزيت على النار، وباريس التي هي سبب التوتر في منطقتنا تقود سياسة مناهضة لأذربيجان على صعيد مختلف المنظمات الدولية أو على المستوى البرلماني".

ولفت إلى أن "فرنسا تسعى للوصول إلى موقع قيادي في جنوب القوقاز، ومع ذلك، فإن جهودها لتعزيز نفوذها تظل غير مثمرة".

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أدانت الخارجية الأذربيجانية إرسال فرنسا أسلحة إلى أرمينيا، ودعت باريس ويريفان إلى إدراك أنه لا بديل عن السلام والتعاون في المنطقة.