ستوكهولم، برلين، لندن/ الأناضول 

أعلن مكتب اللاجئين بالسويد، في بيان له، أمس الأربعاء، أن عدد اللاجئين في البلاد، تخطى الـ 100 ألف شخص، منذ بداية العام الحالي، مشيراً إلى أن 8900 منهم دخلوا البلاد خلال الأسبوع الأخير.

وتتوقع السويد أن يصل عدد اللاجئين بحلول نهاية العام الحالي، إلى ما بين 140 - 190 ألف لاجئ، على أن يشكل عدد من هم دون سن الثامنة عشرة، 30 ألفاً منهم.

وفي سياق متصل أوردت الوكالة الرسمية للسويد (TT)، أمس خبراً مفاده، أن الحكومة والمعارضة توصلتا إلى اتفاق حول اللاجئين، يقضي باستبدال إقامة اللاجئين الدائمة بأخرى مؤقتة، على ألا يشمل القرار، العائلات التي لديها أطفال أو الأطفال الأيتام. 

من جهة ثانية، أعلن وزير الداخلية الألماني "توماس دي ميزير"،أمس، أن اللاجئين الأفغان، في المركز الثاني من إجمالي عدد اللاجئين، الذين دخلوا البلاد منذ بداية العام الحالي، واصفاً ذلك بـ "غير المقبول".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده "دي ميزير"، في مبنى وزارة الداخلية بالعاصمة برلين، مشيراً إلى أن بعض الأفغان الذين تقدموا بطلبات اللجوء، أحوالهم المادية ميسورة.

وأكد الوزير أن أعداد اللاجئين الأفغان وصلت إلى درجة لا يمكن قبولها، مشيراً إلى أن هدف الحكومة هو المساهمة في إعادة اللاجئين الأفغان إلى بلادهم. 

وعلى جانب آخر، أعلن رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون"، أمس أيضا، أن حكومته قررت استقبال ألف لاجئ سوري حتى نهاية العام الحالي.

جاء ذلك خلال إجابته على أسئلة النواب في الجلسة الأسبوعية الخاصة لمجلس العموم البريطاني، مضيفاً: "أعتقد أنه من الأفضل اختيار اللاجئين من مخيمات اللجوء في دول الجوار السوري، وسنقوم بإحضارهم إلى بريطانيا قبل أعياد الميلاد، وسنقدم لهم المأوى والملابس والطعام".

وسبق أن أعلن "كاميرون" أن بلاده ستستقبل خلال الأعوام الخمس المقبلة 20 ألف لاجئ سوري، من مخيمات اللجوء في تركيا ولبنان والأردن، وستمنح الأولوية للأطفال المعرضين للأذى كالأيتام.

وأوضح في تصريحات أمام مجلس العموم البريطاني، في السابع من الشهر الجاري، أن بلاده ستوسع من نطاق برنامج توطين الأشخاص المعرضين للخطر، الذي أطلقته لندن بداية عام 2014 مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، من أجل قبول اللاجئين السوريين، وتوطينهم في بريطانيا.