بيروت / نعيم برجاوي / الأناضول

وصلت إلى لبنان مجموعة من النساء والأطفال الألبانيين كانوا محتجزين في مخيمات تابعة لمليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، بعد تحريريهم، وذلك تمهيداً لنقلهم إلى بلادهم، وفق مصادر رسمية.

وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، كان في استقبال العائلات الألبانية (لم تذكر عددهم) رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما ومدير الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم الذي أشرف على العملية، ومسؤولين آخرين.

وقال إبراهيم في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الألباني، ببيروت، إن هذه العملية تمت بعد طول عناء وحوالي سنتين من المفاوضات وتمت استعادة الأطفال والنساء.

وأشار إلى أن ذلك تم بطلب من رئيس دولة ألبانيا الصديقة لاستعادة مجموعة من النساء والأطفال الذين كانوا محتجزين لفترة طويلة في مخيمات شمال شرق سوريا.

وأضاف أن "أهم شيء بالنسبة لنا وبالنسبة للبنان هو إعادة الحرية للإنسان، والمساعدة في إعادة الأطفال والنساء والمعتقلين والمخطوفين الى أحضان وطنهم".

من جهته قال رئيس الوزراء الألباني، إن هذا التعاون أدى إلى نجاح خطوة استعادة العائلات الألبانية من المخيمات في شمال سوريا"، مثنياً على "إنسانية اللواء إبراهيم ومهنيته لإتمام هذه الخطوة".

وأشار الى أن "ما حصل اليوم يحمل أخبارا جميلة للشعب الألباني، وسنستكمل العمل لاستعادة جميع الألبانيين الموجودين في تلك المخيمات".

في سياق متصل، أشارت وسائل إعلام محلية، إلى عدد النساء 5 والأطفال 14 ووصلوا إلى لبنان صباح الأحد.