رئيس "الشاباك" يحذر: دولة أجنبية تسعى للتدخل في الانتخابات الإسرائيلية
تجنب ذكر اسم الدولة، وقال إن لدى إسرائيل القدرة على منع محاولات الاختراق.

Quds
القدس / أسامة الغساني / الأناضول
حذر رئيس جهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلي "الشاباك" نداف أرجمان، من محاولات دولة أجنبية، لم يذكر اسمها، للتدخل في انتخابات الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، كما نقلت عنه صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم.
وقال أرجمان إن هذه الدولة تسعى إلى التدخل في الانتخابات الإسرائيلية عبر نشر أخبار زائفة في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف في حديث مفتوح مع إسرائيليين، لم تحدد الصحيفة مكانه، لكنها قالت إنه جرى يوم الاثنين الماضي، أن لدى إسرائيل الأدوات اللازمة لمنع هذا الاختراق في الانتخابات.
وأشارت "يديعوت أحرونوت" بشكل غير مباشر إلى روسيا بالقول إنها سبق وأن اتهمت بالتدخل في انتخابات عدد من الدول، خاصة الولايات المتحدة، لكن الصحيفة لم تربط ذلك بأقوال أرجمان.
وأضافت الصحيفة إن أرجمان أدلى بهذه المعلومات خلال اللقاء مفتوح بقصد نشرها.
كما دعا خلال اللقاء الإسرائيليين إلى الإبلاغ عن محاولات اختراق إذا لاحظوها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال أيضا: "في هذه المرحلة لا يمكن تحديد المصلحة السياسية لتلك الدولة، لكنها ستتدخل، وأعرف ما الذي أقوله".
من ناحيتها، نقلت صحيفة "هآرتس" عن تقرير لشركة "تشيك بوينت" الإسرائيلية المختصة في تقنيات البرمجة، ولها مقار في مدينتي تل أبيب الإسرائيلية وكاليفورنيا الأمريكية، أن الحملة الانتخابية الحالية معرضة لتهديدات الفضاء الإلكتروني أكثر من أي وقت سابق.
وأشارت إلى عدة تهديدات بارزة، بما في ذلك إمكانية سرقة معلومات عن الناخبين، واختراق منظومات الحاسوب لدى الأحزاب المتنافسة، وإغلاق مواقع إلكترونية، ونشر معلومات مضللة على شبكات التواصل الاجتماعي.
ونقلت "هآرتس" عن "غال فينيغشتاين"، عضو طاقم التحقيق في الشركة، قوله إن "التصويت في إسرائيل غير محوسب، وبالتالي فإن البنية التحتية التي يمكن مهاجمتها في مرحلة ما قبل الانتخابات، هي قوائم الناخبين وتوزيعها على صناديق الاقتراع، وآلية نشر القوائم للجمهور، واستعداد الجهاز الانتخابي قبل يوم التصويت".
وأضافت أن المعلومات المتوافرة في قواعد البيانات ذات أهمية كبيرة، مثل تفاصيل الناخبين، كتاريخ الميلاد، ومكان الإقامة، ومكان التصويت، وما إلى ذلك، والتي تسهل وصول المخترقين لهم لمحاولة التأثير عليهم.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.