دولي

خارجية باكستان تستدعي القائم بأعمال سفارة الهند في إسلام آباد

للاحتجاج على الهجمات الصاروخية الهندية ضد الأراضي الباكستانية ومنطقة آزاد كشمير..

Damla Delialioğlu, Muhammet Torunlu  | 07.05.2025 - محدث : 07.05.2025
خارجية باكستان تستدعي القائم بأعمال سفارة الهند في إسلام آباد

Ankara

أنقرة/ الأناضول

استدعت وزارة الخارجية الباكستانية، الأربعاء، القائم بأعمال السفارة الهندية في إسلام آباد للاحتجاج على هجمات حكومة نيودلهي الصاروخية.

وأوضحت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان، أن الهجمات الصاروخية الهندية على باكستان ومنطقة آزاد كشمير الخاضعة لسيطرة باكستان أدت إلى وقوع قتلى ومصابين.

وأكد البيان أن الهجمات الهندية "تنتهك بشكل صارخ سيادة باكستان"، لافتًا إلى أن مثل هذه الهجمات تنتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والعلاقات بين الدول".

وشدد البيان على أن إسلام آباد ترى مبررات الهند بأنها "لا أساس لها من الصحة"، مؤكدة معارضتها الشديدة للهجمات.

ولفت إلى أنه تم تحذير الهند لأنه تهدد السلام والاستقرار الإقليميين.

وأعلن الجيش الهندي، الثلاثاء، إطلاق عملية عسكرية ضد "أهداف" في باكستان ومنطقة آزاد كشمير الخاضعة لسيطرتها.

وقال الجيش الهندي إنه استهدف بنجاح 9 مواقع وصفها بـ"الهياكل الإرهابية"، فيما أعلنت إدارة إسلام آباد استهداف 6 مواقع مدنية، أدت إلى مقتل 26 شخصًا، وإصابة 46 آخرين.

كما أعلن الجيش الباكستاني إسقاطه 5 مقاتلات هندية خلال الهجوم، في حين نفت إدارة نيودلهي هذا الأمر.

وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان في 22 أبريل/ نيسان الماضي، عقب إطلاق مسلحين النار على سائحين في منطقة باهالغام بإقليم جامو وكشمير (شمال) الخاضع للإدارة الهندية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.

وقال مسؤولون هنود إن منفذي الهجوم "جاؤوا من باكستان"، فيما اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها.

وقررت الهند تعليق العمل بـ"معاهدة مياه نهر السند" لتقسيم المياه، في أعقاب الهجوم، وطالبت دبلوماسيين باكستانيين في نيودلهي بمغادرة البلاد خلال أسبوع.​​​​​​​

من جانبها، نفت باكستان اتهامات الهند وقيدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، وأعلنت أنها ستعتبر أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند "عملا حربيا"، وعلقت كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي أمامها.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın