دولي, archive

ثقافة قبائل الماساي الإفريقية قائمة منذ الاف السنين

24.02.2014 - محدث : 24.02.2014
ثقافة قبائل الماساي الإفريقية قائمة منذ الاف السنين

نيروبي/ محمد كمال فريك /الأناضول

تعتبر قبائل الماساي شبه المتنقلة من أقدم القبائل الإفريقية التي تحافظ على عاداتها و ثقافتها منذ آلاف السنين، وتشتهر بأزيائها وحليها، وتناول اللحوم بكثرة،  إضافة إلى شرب دماء البقر. وتعيش هذه القبائل شرق إفريقيا وخاصةً كينيا وتنزانيا وأوغندا.

تربية الحيوانات لها أهمية دينية عند قبائل الماساي، إذ تومن أن الأبقار هبة "إله المطر نكاي"،  ويعتقدون  أن الرجل بإمكانه أن يتزوج أكثر كلما ازدادت ثروته من الأبقار.

وتشتهر نساء الماساي بكبر فتحة شحمة الاُذن التي تعتبر من معايير الجمال لديهم، وتعرف بيوتهم ب "أمانتايا"  التي تبنيها النساء من الطين والقش  والحشائش وفضلات الأبقار.

وحسب الارقام الرسمية يبلغ عدد هذه القبائل في كينيا 1.2 مليوناً. ويمكنهم حرية التنقل بجواز السفر فقط بين تنزانيا وكينيا دون تأشيرة دخول، وفق الحقوق التي منحتها كلتا الدولتين لهم.

وفتحت السلطات الكينية مدارس لأطفال الماساي استجابة لرغبتهم إرسال أطفالهم إلى المدارس، بعد أن كانوا يعزفون عن التعليم.

وقال "اولا تيكيسا" أحد أفراد هذه القبائل لمراسل الأناضول، إن  كثرة الزوجات وكثرة الأولاد تعتبر من معايير الغنى في ثقافتهم،، مضيفأ في السابق كان الرجل يتزوج عشرة نساء بينما الآن الشباب يتزوجون 2 أو 3 نساء فقط.

وأضاف  عجوز يدعى"لينا موشوكو" إن قبائل  الماساي  تفضل أكل لحم البقر وشرب دمائها وحليبها، وأن أطفالهم يكبرون بين البقر، وللأبقار أهمية خاصة لديهم.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın