دولي

ترامب يهدد مجددا بشن عمليات برية ضد فنزويلا

الرئيس الأمريكي: "إذا نظرتم إلى تهريب المخدرات (من فنزويلا)، فقد انخفض تهريب المخدرات عن طريق البحر بنسبة 92 بالمئة. والآن سنشن هجمات من البر أيضا. سيبدأ ذلك على البر قريبا جدا"..

Hakan Çopur, Sami Sohta  | 12.12.2025 - محدث : 12.12.2025
ترامب يهدد مجددا بشن عمليات برية ضد فنزويلا

Washington DC

واشنطن/ الأناضول

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، إن بلاده "ستبدأ قريبا بعمليات برية" في منطقة البحر الكاريبي لمكافحة تهريب المخدرات، متهما فنزويلا بتصدير المخدرات إلى الولايات المتحدة.

جاء ذلك في تصريح صحفي من البيت الأبيض، ردا على سؤال يتعلق باحتجاز القوات الأمريكية الأربعاء ناقلة نفطة قبالة السواحل الفنزويلية.

واعتبر ترامب أن احتجاز ناقلة النفط "لم يأت بهدف منع حركة تهريب المخدرات فقط".

وأوضح أن احتجاز ناقلة النفط مرتبط بـ"العقوبات" على فنزويلا، مضيفا: "هذا الأمر مرتبط بأمور كثيرة. وأحد هذه الأسباب هو أنهم (الفنزويليون) سمحوا لملايين الأشخاص بدخول بلادنا (بطريقة غير قانونية)".

وتابع ترامب: "إذا نظرتم إلى تهريب المخدرات (من فنزويلا)، فقد انخفض تهريب المخدرات عن طريق البحر بنسبة 92 بالمئة. والآن سنشن هجمات من البر أيضا. سيبدأ ذلك على البر قريبا جدا"، دون تقديم توضيحات أكثر.

وصعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديداته ضد فنزويلا في الآونة الأخيرة، ملوحًا بخيار شن هجوم بري ضدها.

وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت قد ادعت في وقت سابق أن ناقلة النفط التي تم احتجازها قبالة سواحل فنزويلا قد صودرت "لأنها كانت تحمل النفط لصالح الحرس الثوري الإيراني الخاضع للعقوبات".

وأضافت ليفيت أن بلادها لا تتفق مع الادعاءات بأن عملية الضبط ستزيد من تصعيد التوترات في المنطقة، مؤكدة أن إدارة ترامب مصممة على إنهاء تهريب المخدرات من فنزويلا وفرض عقوبات على البلاد.

وتصاعدت التوترات مؤخرا بين الولايات المتحدة وفنزويلا، حيث أصدر ترامب في أغسطس/ آب الماضي، أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش بدعوى "مكافحة عصابات المخدرات" في أمريكا اللاتينية.

وفي هذا السياق، أعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة إلى قبالة سواحل فنزويلا، فيما قال وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث، إن الجيش جاهز للعمليات بما فيها تغيير النظام في فنزويلا.

وردا على ذلك، أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو حشد قوات يبلغ قوامها 4.5 ملايين شخص في البلاد، والاستعداد لصد لأي هجوم محتمل.

وأثارت الهجمات التي شنها الجيش الأمريكي على قوارب في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ، بادعاء تهريبها للمخدرات، والاستهداف المباشر للأشخاص على متنها، جدلا بشأن "عمليات القتل خارج نطاق القانون" في المجتمع الدولي.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın