دولي

ترامب يأمل بعقد صفقة مع إيران وضم دول إلى "اتفاقيات أبراهام"

الرئيس الأمريكي قال في افتتاح القمة الخليجية الأمريكية إن "دول الخليج تقف في مقدمة الصف لخلق شرق أوسط مستقر"...

Mohammed Hamood Ali Al Ragawi  | 14.05.2025 - محدث : 14.05.2025
ترامب يأمل بعقد صفقة مع إيران وضم دول إلى "اتفاقيات أبراهام"

Istanbul

إسطنبول/ محمد رجوي/ الأناضول

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، إنه يرغب في عقد صفقة مع إيران وضم دول جديدة إلى "اتفاقيات أبراهام".

جاء ذلك في كلمته بالقمة الخليجية الأمريكية المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض.

وفي القمة تحدث ترامب عن عدد من التطورات في الشرق الأوسط وخاصة في سوريا ولبنان وفلسطين.

وقال ترامب، إن "دول الخليج تقف في مقدمة الصف لخلق شرق أوسط مستقر".

وأعرب عن أمله في ضم دول أخرى بالمنطقة إلى "اتفاقيات أبراهام" للتطبيع مع إسرائيل.

وبوساطة إدارة ترامب خلال ولايته الأولى، وقعت 4 دول عربية، هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، عام 2020، اتفاقيات لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل أُطلق عليها اسم "اتفاقيات أبراهام".

ويأمل ترامب خلال ولايته الجديدة، التي بدأت في 20 يناير/ كانون الثاني 2025، أن يستكمل زخم تلك الاتفاقيات.

ووصل ترامب إلى السعودية الثلاثاء، في مستهل جولة خليجية تشمل أيضا قطر والإمارات.

وقال ترامب: "هناك فرصة لبناء لبنان مزهر في سلام مع جيرانه".

وبخصوص التطورات في اليمن، ذكر ترامب: "ضربنا أكثر من 1200 هدف حوثي في اليمن، وبعد 52 يوما من الهجمات توقف الحوثيون عن مهاجمة السفن"، على حد قوله.

وعلى مدار 52 يوما، خاضت جماعة الحوثي صراعا مريرا مع التحالف الأمريكي الذي استأنف هجماته على اليمن في 15 مارس/ آذار الماضي، قبل أن يُعلن عن وقف إطلاق النار بين الجانبين بوساطة عمانية.

وفي القمة، أكد الرئيس الأمريكي على رغبته في عقد صفقة مع إيران "ولكن يجب توقف تبنيهم للإرهاب ودعم الحروب بالوكالة، وايقاف سعيها للحصول على السلاح النووي"، وفق تعبيره.

وبشأن الحرب الإسرائيلية في غزة، قال ترامب: "نريد مستقبلا آمنا وكريما لشعب غزة".

وثمن الرئيس الأمريكي "الدور البناء" للدول الخليج العربية في "محاولتها وضع حد للنزاع في القطاع والإفراج عن الرهينة الأمريكي عيدان ألكسندر".

وقال: "يجب الإفراج عن كل الرهائن من جميع الجنسيات".

والاثنين، أطلقت حركة "حماس" من غزة سراح الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، باتفاق منفرد مع واشنطن، في ظل تهرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من إبرام اتفاق شامل.

وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 9900 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شددت إسرائيل الحصار بشكل غير مسبوق، ومنعت إدخال المساعدات أو خروج المرضى والطلاب، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.

وخلفت تلك الحرب التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 172 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.