تباهت بها آبل.. ما هي شريحة "A18" المتصدرة لأجهزة آيفون الجديدة؟
صنعت وفق تقنية 3 نانومتر من الجيل الثاني..

Istanbul
إسطنبول / الأناضول
أصبحت شريحة "A18" التي سيتضمنها جهاز آيفون 16 الجديد، رمانة القبان في المنافسة بين الجهاز الجديد من آبل، وجهاز MATE XT الجديد من شركة هواوي.
وبينما تجنبت الشركة الصينية الكشف عن اسم ونوع شريحتها الرئيسة في الجهاز ثلاثي الطي الذي سيباع بـ 2800 دولار، مقابل 1530 دولاراً لأعلى جهاز في سلسلة آيفون 16، فإن آبل تباهت بالشريحة خاصتها.
ويظهر تقرير نشرته آبل على موقعها الإلكتروني، الأربعاء، أي بعد يومين من إعلان هاتفها الجديد، أن شريحة A18 و A18 برو على الأجهزة من سلسلة آيفون 16 برو وبرو ماكس، صنعت وفق تقنية 3 نانومتر من الجيل الثاني.
وهذه الشريحة أصغر بأكثر من النصف، من شريحة 7 نانومتر والتي تضمنها جهاز MATE 60 من هواوي الصادر في سبتمبر/ أيلول من العام الماضي.
وكلما كان عدد النانو متر أقل كلما كانت قدرته على حمل ترانزيستورات أعلى، إذ يتضمن كل نانومتر ملايين الترانزيستورات، وهي العمود الفقري لسرعة الأجهزة، وقدرتها على تحليل البيانات.
وهذه الشريحة المتقدمة، قادرة على تمكين الألعاب التي تتطلب رسومات مكثفة، وتشغيل ميزات التصوير الحاسوبي، وتسريع ذكاء Apple بشكل أكبر.
وتقول آبل: "تم تحسين وحدة المعالجة المركزية Neural Engine المحدثة، المكونة من 16 نواة للنماذج التوليدية الكبيرة وتشغيل نماذج ML أسرع حتى 2x من شريحة A16 Bionic".
وشريحة A16 مستخدمة منذ العام الماضي في أجهزة آيفون 15، وبعض أجهزة الآيباد.
وتضيف آبل: "الوحدة الجديدة A18 أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة ويمكنها تشغيل نفس عبء العمل بنسبة 30 بالمئة أقل من A16 Bionic المستخدمة في أجهزة آيفون 15".
وسيكون هاتف آيفون 16 متاحا للطلب المسبق اعتبارا من 13 سبتمبر الجاري، بينما سيكون معروضا للبيع في المعارض اعتبارا من 20 سبتمبر، بحسب الشركة.