بروكسل/ الأناضول

أعلنت رئاسة بلدية مدينة "غينت" البلجيكية، إزالة تمثال الملك الراحل ليوبولد الثاني، الشهير بماضيه الاستعماري.

يأتي ذلك عقب تصاعد ردود الفعل في بلجيكا، ضد الشخصيات المعروفة بماضيها الاستعماري، على خلفية مقتل المواطن الأمريكي من أصول إفريقية، جورج فلويد على يد شرطة الولايات المتحدة الأمريكية.

وأكدت البلدية البلجيكية في بيان صادر عنها، على مواصلتها الكفاح بشدة ضد العنصرية والتمييز.

وكانت سلطات البلدية، قد بدأت في وقت سابق، أعمال تنظيف هيكل الملك السابق، عقب قيام محتجّين بصبغه بالدهان الأحمر، لتقرر لاحقاً إزالته بشكل كامل من مكانه.

والأسبوع الماضي، أزالت بلجيكا، تمثال ليوبولد الثاني، من منطقة "أكاران" ونقلته إلى مستودع أحد المتاحف عقب تخريبه من قبل المحتجين.

وتشهد بلجيكا هذه الأيام حملة لإزالة تماثيل ليوبولد الثاني، صاحب السياسات الاستعمارية في الكونغو التي كانت مستعمرة بلجيكية خلال القرن الـ 19.

وعلى خلفية مقتل فلويد، شهدت الولايات المتحدة استهدافا لتماثيل الشخصيات التاريخية ممن لها علاقة بالتمييز العنصري والعبودية، كما حطم محتجون فى بريطانيا تمثالا لتاجر الرقيق إدوارد كولستون.