​​​​​​​محمد رجوي/ الأناضول

أبرمت المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، الإثنين، اتفاقا جديدا بشأن بروتوكول أيرلندا الشمالية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك جمع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك برئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لاين في قصر وندسور غربي العاصمة لندن.

وفي المؤتمر الصحفي، أشاد سوناك بـالاتفاق واعتبره "اختراقا حاسما وبداية فصل جديد في العلاقة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي"، حسبما ذكرت شبكة "بي بي سي" البريطانية.

وأوضح أن الاتفاق يعد "نقطة تحول لأيرلندا الشمالية من شأنها أن تنهي حالة عدم اليقين" بشأن حركة البضائع بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي.

وأشار سوناك أن الاتفاق حقق 3 أمور تشمل "إزالة الحدود في البحر الأيرلندي وزيادة تدفق المنتجات البريطانية إلى أيرلندا الشمالية وحماية سيادتها".

من جانبها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية إن الاتفاق الذي حمل اسم "إطار عمل وندسور" تم التوصل إليه "لإفادة الناس في أيرلندا الشمالية ودعم جميع المجتمعات التي تنعم بالسلام في جزيرة أيرلندا".

وأضافت أن الاتفاق يشير إلى "علاقة أقوى بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والوقوف حاليا جنبا إلى جنب نحو المستقبل"، وفق الشبكة.

وقالت دير لاين في المؤتمر الصحفي المشترك: "اتفقنا على ضمانات قوية من شأنها حماية سلامة السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي".

وأكدت أن "الاتفاق يحترم ويحمي أسواقنا ومصالحنا".

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2020، توصل الاتحاد الأوروبي وبريطانيا إلى اتفاق تجاري لمرحلة ما بعد خروج المملكة من الاتحاد، عقب محاولات عديدة سابقة انتهت بالجمود.

وينظم البروتوكول، الموجود ضن اتفاق الخروج "بريكست"، التجارة بين أيرلندا الشمالية، وهي جزء من المملكة المتحدة، وجمهورية أيرلندا، العضو في الاتحاد.

ووفقا للبروتوكول تبقى أيرلندا الشمالية خاضعة لقواعد الاتحاد الجمركي للاتحاد، رغم خروج بريطانيا منه، فيما تخضع تجارتها مع باقي مناطق المملكة المتحدة للجمارك في موانئ أيرلندا الشمالية.