دولي

باكستان تحذر الهند: استهداف مصادر المياه "قد يؤدي لنتائج خطيرة"

حسب مدير العلاقات العامة بالجيش الباكستاني، أحمد شريف شودري..

Dilara Karataş, Muhammet Torunlu  | 07.05.2025 - محدث : 07.05.2025
باكستان تحذر الهند: استهداف مصادر المياه "قد يؤدي لنتائج خطيرة"

Ankara

أنقرة/ الأناضول

حذر مدير العلاقات العامة بالجيش الباكستاني، أحمد شريف شودري، الأربعاء، من أن استهداف الهند لمصادر المياه "قد يؤدي إلى نتائج خطيرة".

وذكر شودري في تصريح صحفي، أن سد "نوسيري" في محطة نيلوم-جيلوم الكهرومائية بمنطقة آزاد كشمير تعرض لأضرار جراء استهدافه من قبل الهند.

وأكد أن تصرفات الهند لا تنتهك الأطر القانونية فحسب، بل تشكل أيضا تهديدا خطيرا للاستقرار والازدهار الإقليمي.

ووصف شودري الهند بأنها "جبانة وضعيفة"، مشيرًا إلى أنه لم تدخل أي طائرة باكستانية إلى الأجواء الهندية بعكس الادعاءات.

ولفت إلى أن الهند عرضت 57 رحلة جوية دولية للخطر، فضلا عن الرحلات المحلية في المجال الجوي الباكستاني أثناء الضربة الصاروخية، مما عرض حياة الآلاف من المدنيين لخطر شديد.

وأعلن الجيش الهندي، الثلاثاء، إطلاق عملية عسكرية ضد "أهداف" في باكستان ومنطقة آزاد كشمير الخاضعة لسيطرتها.

وقال الجيش الهندي إنه استهدف بنجاح 9 مواقع وصفها بـ"الهياكل الإرهابية"، فيما أعلنت إدارة إسلام آباد استهداف 6 مواقع مدنية، أدت إلى مقتل 26 شخصًا، وإصابة 46 آخرين.

كما أعلن الجيش الباكستاني إسقاطه 5 مقاتلات هندية خلال الهجوم، في حين نفت إدارة نيودلهي هذا الأمر.

وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان في 22 أبريل/ نيسان الماضي، عقب إطلاق مسلحين النار على سائحين في منطقة باهالغام بإقليم جامو وكشمير (شمال) الخاضع للإدارة الهندية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.

وقال مسؤولون هنود إن منفذي الهجوم "جاؤوا من باكستان"، فيما اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها.

وقررت الهند تعليق العمل بـ"معاهدة مياه نهر السند" لتقسيم المياه، في أعقاب الهجوم، وطالبت دبلوماسيين باكستانيين في نيودلهي بمغادرة البلاد خلال أسبوع.​​​​​​​

من جانبها، نفت باكستان اتهامات الهند وقيدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، وأعلنت أنها ستعتبر أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند "عملا حربيا"، وعلقت كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي أمامها.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın