
Istanbul
إسطنبول/ أحمد رياض/ الأناضول
متحدث منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) جيمس إلدر للأناضول:- الوضع بغزة يزداد سوءا للأطفال يوما بعد يوم وسط اشتداد الحر وتكدس العائلات في خيام فوق الرمال
- هناك 3 آلاف طفل كنا نقدم لهم مساعدات غذائية طارئة والآن لا نعلم مكانهم
ـ ليس من الطبيعي أن يعيش أطفال غزة في رعب مستمر ويحرمون من الذهاب للمدرسة لقرابة عام ولا يستطيعون النوم بسبب القصف الإسرائيلي
قال متحدث منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) جيمس إلدر، السبت، إنه ليس من الطبيعي أن يعيش أطفال قطاع غزة في "رعب مستمر بسبب القصف الإسرائيلي".
وأضاف إلدر، في مقابلة مع الأناضول، أن "الوضع بغزة يزداد سوءا للأطفال يوما بعد يوم، وسط اشتداد الحر، وتكدس العائلات في خيام فوق الرمال".
وشدد على أن "الحرب تحرم سكان غزة من المساعدات والأمان والكرامة".
وتابع قائلاً: "ليس من الطبيعي أن يعيش أطفال غزة في رعب مستمر، ويحرمون من الذهاب للمدرسة لقرابة عام، ولا يستطيعون النوم بسبب القصف الإسرائيلي".
وفي معرض تعليقه على تداعيات النزوح القسري بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، قال المسؤول الأممي إن "هناك 3 آلاف طفل كنا نقدم لهم مساعدات غذائية طارئة والآن لا نعلم مكانهم".
وأوضح أنه "مع استمرار القيود على إدخال المساعدات، بعد ما يزيد عن 250 يوما من الحرب على غزة، يواجه أهالي غزة صعوبات بالغة في الحصول على الطعام لأطفالهم".
وفي 6 مايو/ أيار الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في رفح، متجاهلا تحذيرات دولية من تداعيات ذلك على حياة النازحين بالمدينة، وسيطر في اليوم التالي على معبر رفح الحدودي مع مصر.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.