بكين / الأناضول

نفت السلطات الصينية، الجمعة، مزاعم أسرها أي جنود هنود في المواجهات التي وقعت بين عسكريي الجانبين في منطقة لداخ الحدودية والتي أصبحت مسرحا للصراع بين البلدين.

جاء ذلك تعليقًا على إعلان وسائل إعلام هندية إطلاق الصين سراح 10 جنود هنود كانت قد أسرتهم قبل أيام في الاشتباكات الأخيرة.

ونقلت صحيفة "هندو" عن مسؤولين عسكريين، الجمعة، أن من بين العسكريين المفرج عنهم مقدم، وثلاثة يحملون رتبة رائد.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو لي جيان، ردًا على ما أعلنته الصحف الهندية: "على حد علمي، لم تحتجز الصين في الوقت الراهن أي جنود هنود"، وفقًا لوكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية.

وأضاف لي جيان، في مؤتمر صحفي، أن "الصواب والخطأ واضحان للغاية والمسؤولية تقع بالكامل على الجانب الهندي"، في إشارة للاشتباكات الحدودية الأخيرة.

وتابع: "نأمل أن تتمكن الهند من العمل مع الصين للحفاظ على التنمية طويلة المدى للعلاقات الثنائية"، مشيرًا أن الجانبين على اتصال عبر القنوات الدبلوماسية والعسكرية.

من جانب آخر، نفى مسؤولون هنود احتجاز السلطات الصينية أي جنود هنود، بحسب المصدر ذاته.

وشهدت منطقة لداخ الحدودية تصعيدا كبيرا بين الهند والصين بعد أسابيع من التوتر على الحدود بين البلدين.

وبدأت المناوشات فعليا في 5 مايو/ آيار الماضي في وادي جالوان بمنطقة لداخ الحدودية، غيّر أنها بلغت ذروتها في 15 يونيو / حزيران بمقتل 20 من عناصر الجيش الهندي.