بوغوتا / الأناضول

قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إن الإنفاق لحل أزمة المناخ أقل تكلفة على البشرية من الإنفاق على الحروب.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الاثنين خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأطراف الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 30" المنعقد في بلاده، والذي تستمر أعماله حتى 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

ولفت لولا دا سيلفا إلى الإنفاق العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة قائلا: "لو أن من يشعلون الحروب شاركوا في ’كوب 30‘ لوجدوا أن إنفاق 1.3 تريليون دولار سنويا لحل أزمة المناخ أقل بكثير من إنفاق 2.7 تريليون على الحروب كما حدث العام الماضي".

وحذّر من أن "المسار الحالي لا يزال يتجه نحو ارتفاع درجة حرارة الأرض بأكثر من درجة ونصف مئوية، وتجاوز هذا الحد يشكل مخاطرة لا يمكننا تحملها".

واقترح الرئيس إنشاء نموذج أقوى لـ"حوكمة عالمية" يمكن تطبيقه من خلال "مجلس مناخي" تابع للأمم المتحدة يتمتع بسلطات رقابية وتنفيذية.

وحث لولا دا سيلفا المجتمع الدولي إلى جعل الإنسان في صميم جدول أعمال المناخ.

وتعد قمة المناخ واحدة من أهم المؤتمرات الدولية التي تُعقد تحت مظلة الأمم المتحدة، وتُكرس لمناقشة التحديات المعقدة لتغير المناخ.

ويُعقد المؤتمر سنويا بمشاركة واسعة تتجاوز 190 دولة، ما يجعله المنصة الرئيسية لاتخاذ قرارات تتعلق بالمناخ على المستوى العالمي.