
وأصدرت المحكمة قرارها اليوم على الجنود على خلفية ادانتهم بتهم قتل المدنيين، وقيامهم بعمليات سلب ونهب، واغتصابهم للنساء". حيث حوكم "دراغان وفيتش" بالسجن 15 عاما، و"زوران جورجوفتش" 13 عاما، بينما حوكم "آلان ريستش" 12 عاما.
وجاء في مستندات الاتهام الموجهة إلى الجنود قيامهم باقتحام منازل عائلات البوشناق في 14 نيسان(أبريل) من عام 1992 في مدينة "بيلينا" الواقعة شمال شرقي البوسنة والهرسك، وقيامهم بنهب كل ما في المنازل، واغتصابهم سيدتين على الأقل.
وكانت البوسنة والهرسك قد سلمت القضية المعروفة لدى الرأي العام بــ"قضية بيلينا" إلى صربيا بموجب التعاون القانوني المتبادل في شؤون العقوبات.
وفي تعليقه على الحكم الصادر بشأن الجنود الثلاثة قال "آوديتش" الذي فقد أباه في تلك الإبادة الجماعية: "إن الحكم الصادر لا يعتبر عقابا بأي حال إذا ما نظرنا إلى ما ارتكبوه من جرائم".
يذكر أن قسما كبيرا من البوشناق المقيمين بمدينة "بيلينا" تعرضوا لإبادة جماعية من قبل الصرب عام 1993. بينما احتجز عدد أخر منهم في معسكرات إعتقال وأخضعوهم للتعذيب مما أدى فقد عدد منهم لحياتهم نتيجة ما تعرصوا له من تعذيب.