البابا ليو الرابع عشر يتضامن مع غزة في يوم عيد الميلاد
داعيا خلال ترؤسه قداس عيد الميلاد إلى السلام في العالم أجمع، ولا سيما في الشرق الأوسط وأوكرانيا
Holy See (Vatican City State)
الفاتيكان / الأناضول
أعرب رئيس دولة الفاتيكان البابا ليو الرابع عشر، عن تضامنه مع الفلسطينيين في قطاع غزة الذين يعانون من الأمطار والرياح والبرد الشديد على مدى الأسابيع الماضية.
جاء ذلك خلال ترؤسه قداس عيد الميلاد، الخميس، في كاتدرائية القديس بطرس الشهيرة بالفاتيكان.
ودعا البابا ليو الرابع عشر في خطابه إلى السلام في العالم أجمع، ولا سيما في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
وأكد ضرورة ألا ينسى الناس الفلسطينيين في غزة الذين يعانون من الجوع والفقر.
وتساءل: "كيف يمكننا ألا نفكّر بالخيام في غزة التي تعرّضت على مدى أسابيع للأمطار والرياح والبرد؟".
وعن أوكرانيا قال البابا: "ليسكت السلاح، وليجد الطرفان، بدعم من المجتمع الدولي، الشجاعة للانخراط في حوار صادق ومباشر ومحترم".
وتمنى البابا ليو الرابع عشر في يوم عيد الميلاد أن "يسود السلام والاستقرار والعدل في كل من لبنان وفلسطين وإسرائيل وسوريا".
وتحتفل الطوائف المسيحية التي تعتمد التقويم الغربي بعيد الميلاد منتصف ليل 24 ـ 25 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام، فيما تحتفل الطوائف التابعة للتقويم الشرقي في 7 يناير/ كانون الثاني.
وشهد قطاع غزة مؤخرا حوادث انهيار لعدة منازل وبنايات سكنية متضررة سابقا من القصف الإسرائيلي، بفعل تأثير الأمطار والرياح الشديدة، ما أدى لمصرع وإصابة عدد من الفلسطينيين، وفق مصادر حكومية.
ويلجأ الفلسطينيون مضطرين إلى السكن في المباني المتصدعة والآيلة للسقوط نظرا لانعدام الخيارات وسط تدمير إسرائيل معظم المباني في القطاع، ومنعها إدخال بيوت متنقلة ومواد بناء وإعمار، متنصلة من التزاماتها التي نص عليها اتفاق وقف النار.
وأنهى الاتفاق، حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدعم أمريكي، واستمرت عامين، وخلفت نحو 71 ألف قتيل فلسطيني، وما يزيد على 171 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية بكلفة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بحوالي 70 مليار دولار.
