الأمم المتحدة: نرحب بالجهود الدبلوماسية بشأن برنامج إيران النووي
تصريح للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك تعليقا على إرسال ترامب رسالة إلى خامنئي..

Ankara
أنقرة/ الأناضول
قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، السبت، إن الأمم المتحدة ترحب بكافة الجهود الدبلوماسية المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.
جاء ذلك في معرض تعليقه على رسالة بعثها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، من أجل التوصل إلى اتفاق مع طهران بشأن برنامجها النووي.
وأكد دوجاريك أن الدبلوماسية هي أفضل وسيلة لضمان "الطبيعة السلمية" للبرنامج النووي الإيراني.
وأعرب عن ترحيب المنظمة الدولية بكافة الجهود الدبلوماسية بشأن هذه القضية.
والجمعة، قال ترامب لشبكة فوكس بيزنس، إنه بعث رسالة إلى خامنئي، مؤكدا أنه يفضل التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن البرنامج النووي.
وأضاف: "إذا لم تتفاوض إيران، فسيكون الأمر سيئا للغاية بالنسبة لهم، لا يمكن لإيران امتلاك أسلحة نووية، وهناك خيارات أخرى".
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده لن تتفاوض مع الولايات المتحدة تحت الضغط.
وعام 2015، وقعت إيران ومجموعة (5+1) وهي الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا)، إضافة إلى ألمانيا، اتفاقا يقضي بتنظيم ومراقبة الأنشطة النووية لطهران مقابل رفع العقوبات عنها.
وانسحبت واشنطن من الاتفاق أحاديا في 2018 خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب، وأعادت فرض عقوبات على إيران، وإثر ذلك أوقفت طهران تدريجيا التزاماتها في الاتفاق واتخذت سلسلة خطوات، بما فيها تخصيب اليورانيوم عالي المستوى مرة أخرى.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.