Ankara
باريس/الأناضول
صرّح وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو بأن بلاده "ليس لها أي سلطة" في مسألة بيع بريطانيا صواريخ "ميتور" لتركيا، والتي تحاول اليونان عرقلتها.
وفي رده على استفسارات حول المفاوضات بين بريطانيا وتركيا بشأن صفقة الصواريخ، خلال جلسة لجنة الدفاع في الجمعية الوطنية، قال الوزير الفرنسي: "ليس لدينا سلطة على صادرات الأسلحة البريطانية".
وذكرت وسائل إعلام يونانية بأن رئيس الوزراء كرياكوس ميتسوتاكيس طلب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس يوم 11 فبراير/شباط محاولة منع بيع صواريخ "ميتور" (Meteor) لتركيا، لكنه تلقى ردًا بالرفض.
وأشارت إلى أن الجانب الفرنسي أبلغ ميتسوتاكيس أن ذلك غير ممكن من الناحية العملية الدولية، لأن إنتاج الصاروخ يتم من قبل ائتلاف تجاري "كونسورتيوم" تشارك فيه ست دول.
يشار أن الكونسورتيوم يضم إلى جانب فرنسا كلا من بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والسويد.
وفي 29 يناير/كانون الثاني الفائت، أعرب وزير الدفاع اليوناني نيكوس ديندياس، للسفير الفرنسي في أثينا لورانس أور، عن انزعاج أثينا من أنباء عن نية بيع صواريخ "ميتور" إلى تركيا.
و"ميتور" هو صاروخ جو-جو، يعمل خارج مدى الرؤية البصرية، ذو توجيه نشط بالرادار، من تطوير شركة "إم بي دي إيه" ومقرها فرنسا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
