تركيا, دولي

مفاوضات إسطنبول.. روته يشيد بـ"قوة تركيا في جمع الأطراف"

أمين عام حلف الناتو مارك روته أكد أن تركيا تمتلك قاعدة صناعات دفاعية مؤثرة جدا وتتعاون بشكل وثيق مع الولايات المتحدة ودول أوروبا في هذا المجال

Selen Valente Rasquinho, Ömer Aşur Çuhadar  | 15.05.2025 - محدث : 15.05.2025
مفاوضات إسطنبول.. روته يشيد بـ"قوة تركيا في جمع الأطراف"

Brussels Hoofdstedelijk Gewest

بروكسل/ الأناضول

أشاد أمين عام حلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته، باستضافة تركيا مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا، مؤكدا أنها تعكس "قوتها في جمع الأطراف".

جاء ذلك في تصريحات للصحفيين، الخميس، في ختام الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية الناتو والذي عقد الأربعاء والخميس، بولاية أنطاليا جنوبي تركيا.

وأعرب روته، عن شكره لوزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وفريقه، على كرم الضيافة "الرائع" في أنطاليا.

وقال إن اجتماع أنطاليا وفر فرصة لمناقشة جدول أعمال قمة الناتو المقررة في مدينة لاهاي الهولندية في 24-25 يونيو/حزيران المقبل، "بعمق".

وأشار روته، إلى أن زيادة الإنفاق الدفاعي ستكون مجالاً مهما بالنسبة للحلف في السنوات المقبلة.

وشدد على أن "تعزيز الإنفاق الدفاعي أمر لا غنى عنه لأمننا".

وأكد روته، أن تركيا تمتلك قاعدة صناعات دفاعية مؤثرة جدا وتتعاون بشكل وثيق مع الولايات المتحدة ودول أوروبا في هذا المجال.

وفيما يتعلق باستضافة تركيا مفاوضات السلام في إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا، الخميس، بعد اجتماع وزراء خارجية الناتو، قال روته، إن "قدرة تركيا على جمع الأطراف واضحة للعيان، ويمكننا رؤية ذلك كل يوم".

وأوضح أن الوزراء المشاركين في اجتماع أنطاليا جددوا دعمهم الكامل لجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإنهاء الحرب في أوكرانيا "بأسرع وقت ممكن وبطريقة عادلة ودائمة".

وتابع روته: "هذه أولوية نتشاركها جميعا، وقد أكدنا مرة أخرى دعمنا طويل الأمد لأوكرانيا، وهذا لا يتعلق بتأجيج الحرب، وإنما ضمان قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها اليوم وفي المستقبل، سواء كان هناك حل أم لا".

وأردف: "من الواضح أن دعمنا لأوكرانيا سوف يحافظ على أهميته من أجل تحقيق سلام دائم".

وفي 11 مايو/ أيار الجاري، طرح بوتين اقتراحاً باستئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا دون شروط مسبقة في 15 من الشهر ذاته بإسطنبول، طالباً من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استضافة الجولة الجديدة.

بدوره، أكد أردوغان استعداد تركيا لاستضافة المفاوضات لتحقيق سلام عادل ودائم، بينما رحبت الحكومة الأوكرانية بالخطوة، فيما تتجه أنظار المجتمع الدولي نحو الاجتماعات التي تستضيفها إسطنبول.

ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın