قيمة مضافة عالية.. صناعات تركيا الدفاعية تحقق قفزة نوعية بالصادرات
قيمة الصادرات في القطاع بلغت حوالي 67 دولارا للكيلوغرام الواحد متجاوزة متوسط الصادرات التركية الإجمالية البالغ للكيلو غرام حوالي 1.50 دولار
Ankara
أنقرة/ الأناضول
- قيمة الصادرات في القطاع بلغت حوالي 67 دولارا للكيلوغرام الواحد متجاوزة متوسط الصادرات التركية الإجمالية البالغ للكيلو غرام حوالي 1.50 دولار- تتراوح قيمة صادرات القطاع للكيلوغرام الواحد في بعض المنتجات بين 20 ألف و50 ألف دولار
- شركة "صامصون يورت للدفاع" كأحد أبرز الأمثلة على هذا النجاح بمتوسط 125 دولارا للكيلو غرام، مع استهداف الوصول إلى 250 دولارا في السنوات المقبلة
بفضل قيمتها المضافة العالية، عززت الصناعات الدفاعية التركية مكانة البلاد عالميا بقفزة نوعية في قيمة صادراتها في السنوات الأخيرة.
وارتفعت صادرات قطاع الدفاع والطيران في تركيا إلى أكثر من 7 مليارات دولار عام 2024 مع تطور القطاع في السنوات الأخيرة.
وتبلغ قيمة صادرات القطاع للكيلوغرام الواحد حوالي 67 دولارا، متجاوزة بذلك متوسط الصادرات التركية العامة البالغ حوالي 1.50 دولارا.
ويعد هذا الفارق الكبير مؤشرا واضحا على ارتفاع القيمة المضافة للمنتجات الدفاعية التركية، لا سيما في ظل التوسع في إنتاج الأنظمة الذكية ومنتجات التكنولوجيا المتقدمة.
ووفقا لمعلومات قدّمها رئيس هيئة الصناعات الدفاعية في الرئاسة التركية خلوق غورغون، تتراوح قيمة صادرات القطاع للكيلوغرام الواحد في بعض المنتجات بين 20 ألف و50 ألف دولار.
وتبرز شركة "صامصون يورت للدفاع" كأحد أبرز الأمثلة على هذا النجاح.
وفي حديث للأناضول، قال مدير عام الشركة جاهد أوتكو أرال إن متوسط قيمة الكيلوغرام في صادرات الصناعات الدفاعية التركية لعام 2024 بلغ 67 دولارا، بينما نجحت "صامصون يورت للدفاع" في رفع هذا الرقم إلى 125 دولارا، مع استهداف الوصول إلى 250 دولارا في السنوات المقبلة.
وأوضح أرال أن دخول الشركة مجال الصناعات الدفاعية بدأ بإنتاج المسدسات.
وأشار إلى أن انخفاض تكلفة الاستثمار في صناعة الأسلحة الخفيفة وارتفاع المنافسة العالمية دفعهم إلى التوجه نحو الاستثمار في مجال الأسلحة المتوسطة العيار.
وأضاف: "على الرغم من أن إنتاج المسدسات لا يزال يتمتع بقيمة مضافة عالية حتى اليوم، قررنا في صامصون يورت التحول إلى منتجات ذات قيمة مضافة أعلى في عام 2012".
وأردف: "مع قرار دخول مجال الرماية الرياضية، قمنا بضم رماة مهمين إلى فريقنا وصممنا أسلحة المستقبل، ورفعنا موقع منتجاتنا في السوق إلى الفئة A وزدنا أسعار البيع".
ولفت إلى تطوير الشركة برنامج الإكسسوارات الذي يعد بالغ الأهمية في الأسلحة الخفيفة.
وأكمل: "على سبيل المثال، نحن من أوائل الشركات المصنعة التي جمعت بين المسدس ومنظار الانعكاس (البصري)، ونبيع اليوم أكثر من 70 ألف منظار بصري سنويا مع أسلحتنا".
وختاما أكد أرال أن توجههم نحو تصنيع الأسلحة الخفيفة أسهم في رفع القيمة المضافة للشركة، مضيفا أنهم سيواصلون الاستثمار وزيادة القيمة المضافة لمنتجاتهم باعتبارهم شركة تكنولوجية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
