
Istanbul
إسطنبول/الأناضول
وصف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، النشطاء المشاركين في أسطول الصمود العالمي الذين حاولوا كسر الحصار الإسرائيلي عن غزة، بأنهم "أناس شجعان وكانوا صوت ضمير الإنسانية".
جاء ذلك في تدوينة على حسابه بمنصة "إن سوسيال" التركية السبت بعد وصول النشطاء الذين احتجزتهم إسرائيل، إلى إسطنبول، على متن طائرة تركية.
وقال فيدان: "الشجعان الذين كانوا صوت ضمير الإنسانية، أبدوا بشجاعتهم وحزمهم موقفًا مشرفًا ضد الظلم، وبنضالهم من أجل العدالة والقيم الإنسانية أصبحوا صوت المظلومين. أهلًا بكم".
وأشار فيدان إلى وصول الطائرة التركية التي كانت تقل المواطنين الأتراك والمشاركين من دول مختلفة في أسطول الصمود العالمي، الذين تعرضوا للهجوم والاحتجاز من قبل إسرائيل في المياه الدولية.
وأكد فيدان على أنهم يواصلون جهودهم لعودة باقي المواطنين الأتراك المشاركين في أسطول الصمود إلى وطنهم بأقرب وقت.
والسبت وصلت طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية إلى إسطنبول، قادمة من مطار رامون في مدينة إيلات الإسرائيلية، وعلى متنها 137 ناشطا بينهم 36 تركيا و23 ماليزيا كانوا ضمن "أسطول الصمود العالمي" الذي تعرض لهجوم واحتجاز من قبل إسرائيل في المياه الدولية.
واعتبارا من مساء الأربعاء، استولت السلطات الإسرائيلية على 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واعتقلت مئات من الناشطين الدوليين على متنها.
وأطلق الأسطول نداء استغاثة بعد هجوم الجيش الإسرائيلي على سفنه في المياه الدولية، معتبرا هذا التصعيد "جريمة حرب".
وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو غزة، التي يقطنها نحو 2.4 مليون فلسطيني، في محاولة جماعية لكسر الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 18 سنة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفا و74 قتيلا، و169 ألفا و430 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 459 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.