تركيا, دولي

على حدود تركيا واليونان.. طالبو لجوء يستجمون بضفاف نهر المرج (تقرير مصور)

لحظات يقتنصونها هروبا من الطقس السيء وعنف الأمن اليوناني والأسلاك الشائكة

17.03.2020 - محدث : 18.03.2020
على حدود تركيا واليونان.. طالبو لجوء يستجمون بضفاف نهر المرج (تقرير مصور)

Edirne

أدرنة/ عمر شقليه/ الأناضول

رغم ما يواجهه اللاجئون على الحدود التركية اليونانية من معاناة، إلا أنهم يحاولون الدفع بالأمل خارج مناطق الألم، عبر الحصول على قسط من الاستجمام على ضفة نهر المرج الفاصل بين البلدين.

وبأمل كبير، وأثناء انتظارهم فتح المعبر في أدرنة التركية، يحاول البعض منهم أخذ قسط من الراحة والاستجمام رغم مرارة ما يصيبهم، بدءًا من الطقس السيء إلى عنف قوات الأمن اليونانية والأسلاك الشائكة التي تقف سدًا أمام آمالهم.

ويجلس العشرات على ضفة نهر المرج، لاستنشاق الهواء العليل، فيما يستمتع الأطفال في تلك الأجواء باللهو والمرح، بالتزامن مع توافد العديد من اللاجئين ليستحم في النهر، بعد أيام طويلة قضاها بلا استحمام.

ويستغل البعض منهم هذه الفرصة لغسل ثيابه التي لا يملك غيرها، فيستخدمون مياه النهر من أجل تنظيف ملابسهم وأوانيهم التي يطبخون فيها على الحدود.

ورصدت عدسة الأناضول بعض الفتية الشبان وهم يقومون بحلاقة لحاهم بعد فترة طويلة من الإنتظار، فلليوم العشرين على التوالي، يواصل طالبو اللجوء الانتظار على الحدود التركية اليونانية، على أمل الوصول إلى دول أوروبا الغربية.

كما أن البعض منهم يشعل النار، ويضع بجانبها ماءً أتى به من النهر، في محاولة منه لتسخينها من أجل الاغتسال بها.

ويترقب طالبو اللجوء نتائج القمة المرتقبة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لبحث ملف اللاجئين والتطورات في منطقة إدلب شمال غربي سوريا، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.

ومنذ 27 فبراير/ شباط الماضي، بدأ تدفق طالبي لجوء إلى الحدود الغربية لتركيا مع اليونان، عقب إعلان أنقرة أنها لن تعيق حركتهم باتجاه دول الاتحاد الأوروبي الذي لم يف بالتزاماته في اتفاق اللاجئين، الموقع مع تركيا في 18 مارس/ آذار 2016.


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.