البوسنة/ إمره باشتوغ/ الأناضول

تمكن فريق من جمعية علماء الأثار في البوسنة والهرسك، من العثور على شواهد قبور، تعود للعهد العثماني، في عدد من مدن البوسنة، وتمثل رمزاً للتاريخ المشترك بين الشعبين العثماني والبوسني.

ويهدف الفريق المختص، من خلال عمليات البحث، لإيجاد شواهد القبور العثمانية التي طُمرت مع مرور الزمن تحت التراب، بالإضافة إلى البحث عن الأثار العثمانية في العديد من مناطق البلاد.

وفي هذا الصدد أكّد الباحث "عدنان موفتاريفيج" الذي يعمل في متحف سراييفو، وجود العديد من الأنشطة الرامية إلى إيجاد الآثار العثمانية في البوسنة، ومن بينها شواهد القبور، لافتاً إلى أنّ الفريق المختص، تمكن خلال عمليات الحفر، من العثور على العديد من المقابر والمساجد والمدارس، التي اختفت مع مرور الزمن تحت التراب.

وأوضح موفتاريفيج أنّ شواهد القبور في البوسنة، تغيرت مع وصول العثمانيين إلى هذا البلد، وذلك عقب اعتناق البوسنيين الدين الإسلامي، وتأثرهم بالثقافة العثمانية.

من جانبه أعرب الخبير "سادات بسليجا" الذي يعمل في معهد تاريخ سراييفو، عن توقعاته بوجود العديد من شواهد القبور المختلفة، التي تعود إلى بدايات العهد العثماني في البوسنة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنّ هذه الشواهد تكشف حقائق التاريخ في تلك الحقبة الزمنية.