تركيا, دولي

رئيس البرلمان التركي: تهجير تتار القرم مأساة لا تُمحى من الذاكرة

قورتولموش: تركيا ستواصل دعمها القوي لقضية تتار القرم العادلة في جميع المحافل وستبقى إلى جانب نضالهم بكل قوة

Ahmet Buğra Olaç, Mohammad Kara Maryam  | 18.05.2025 - محدث : 18.05.2025
رئيس البرلمان التركي: تهجير تتار القرم مأساة لا تُمحى من الذاكرة

TBMM

أنقرة/ الأناضول

قال رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش، الأحد، إن تهجير تتار القرم قبل 81 عاما، "مأساة لا تُمحى من الذاكرة".

جاء ذلك في منشور له على منصة "إكس"، بمناسبة الذكرى الـ81 لتهجير تتار القرم قسرا من وطنهم الأم.

وأضاف قورتولموش: نُحيي بحزن ذكرى التهجير الكبير الذي وقع قبل 81 سنة، والذي اقتُلع فيه أشقاؤنا من تتار القرم من ديارهم بألم لا يُمحى من الذاكرة.

وترحم على "إخوتنا من القرم الذين فقدوا حياتهم في هذا الظلم غير الإنساني، وأشاركهم آلامهم من كل قلبي".

وأكد قورتولموش، أن تركيا ستواصل دعمها القوي لقضية تتار القرم العادلة في جميع المحافل، وستبقى إلى جانب نضالهم بكل قوة.

والتتار سكان شبه جزيرة القرم الأصليون، تعرضوا لتهجير قسري اعتبارًا من 18 مايو 1944، باتجاه وسط روسيا وسيبيريا ودول آسيا الوسطى الناطقة بالتركية، التي كانت تحت الحكم السوفيتي.

كما صودرت منازلهم وأراضيهم في عهد ستالين، بتهمة "الخيانة" عام 1944، لتوزع على العمال الروس، الذين جُلبوا ووُطِّنوا في شبه الجزيرة، ذات الموقع الاستراتيجي الهام شمال البحر الأسود.

وحسب مصادر تتار القرم، فإنَّ 250 ألف تتاري تم تهجيرهم خلال 3 أيام بواسطة قطارات تستخدم لنقل الحيوانات، وقضى أثناء ذلك 46.2 بالمئة منهم نحبهم، نتيجة المرض والجوع والظروف المعيشية والمعاملة السيئة.

كما شهدت الحقبة السوفيتية وبقرار من ستالين، تهجير أتراك الأهيسكا من جورجيا إلى جمهوريات وسط آسيا في 15 نوفمبر/تشرين الثاني 1944، وحسب مصادر محايدة فإن 20 ألفًا منهم قضوا نحبهم لأسباب مختلفة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.