
صرّح المدير العام ورئيس مجلس إدارة أتي (ETİ) للتعدين "أورخان يلماز" أمس، بأن تركيا أكثر دول العالم امتلاكًا لاحتياطيات معدن البور، واصفًا إياه بأنه "شريان الحياة بالنسبة للصناعة".
وذكر يلماز أن حجم هذا الاحتياطي يبلغ 4 مليارات طن، قائلاً: "إننا نقوم بتحويل معدن البور إلى مادة كيماوية في منشآتنا بـ "أميت"، وسوف نوظف في كافة منشآتنا 2500 عامل وفني إضافي".
وأضاف يلماز: "نظرا لكون تركيا تمتلك هذا القدر من احتياطيات البور فإنها تعتبر صاحبة الكلمة الأولى في كل شيء يخص هذا المعدن".
تجدر الإشارة إلى أن معدن البور يستخدم كمادة مساعدة لا يستغنى عنها في العديد من الصناعات، يتم تصديره بعد تحويله إلى مادة كيماوية وليس في شكل مادة خام كما كان في الماضي. كما يجدر القول بأن تركيا والولايات المتحدة هما أكبر منتجين لمعدن البور في العالم.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.