
جاء الأفغان إلى تركيا عبر باكستان بعد أن دعاهم الرئيس التركي أنذاك كنعان إفرين، واستقروا في عدة ولايات تركية على رأسها توكات وحصلوا على الجنسية التركية.
ويحكي عبد الكريم مخدوم رئيس أتراك أفغانستان وعضو مجلس السلام الأعلى الأفغاني لمراسل الأناضول رحلته من أفغانستان إلى تركيا التي بدأت باللجوء لباكستان عام 1980، ومن ثم التقدم بطلب للسفارة التركية هناك لهجرة 7 آلاف أفغاني من أصل تركي إلى تركيا، وجاءت الموافقة عام 1982 لتطأ قدمي عبد الكريم الأراضي التركية في الثالث من أغسطس من ذاك العام.
لم يواجه عبد الكريم ورفقاؤه أية مشكلة في الانسجام مع جيرانهم الأتراك، فهم يتحدثون نفس اللغة ولو بلهجات مختلفة. كما أن انسجامهم مع المجتمع التركي لم يؤد إلى تخليهم عن عاداتهم التي ما زالوا يمارسون الكثير منها رغم مرور عشرات السنين منذ غادروا أفغانستان.
ويؤكد عبد الكريم أنهم ما كانوا ليشعروا بنفس الراحة والسعادة التي يشعرون بها في تركيا لو كانوا ذهبوا لأية دولة أخرى، لافتا إلى عمل كثير من الأفغان في مؤسسات الدولة التركية.
وأكشف والي توكات شريف يلماظ عن وجود 200 عائلة أفغانية في ولايته تعيش بانسجام مع العائلات التركية، مشيدا بإسهاماتهم في إثراء التراث الثقافي في المنطقة من خلال مشغولاتهم اليدوية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.