برلين / الأناضول

أعلن وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، الثلاثاء، أن الاتحاد الأوروبي يخطط لتنظيم مؤتمر دولي الشهر المقبل لحشد الدعم الدولي على خلفية الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا.

وقال بيلستروم، للصحفيين، في العاصمة الفنلندية، هلسينكي، إن الزلزالين الأخيرين الذين وقعا الأسبوع الماضي لهما تداعيات مدمرة في تركيا وسوريا المجاورة.

وأضاف: "نتضامن مع تركيا والشعب السوري. إننا الآن نركز على دعم أولئك المتضررين من هذه المأساة وننسق الجهود عن كثب مع السلطات التركية والأمم المتحدة".

وأوضح أن "رئيس الوزراء أولف كريسترسون اتخذ مبادرة لتنظيم مؤتمر للمانحين في بروكسل في مارس / آذار المقبل تستضيفه الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية"، في إشارة إلى تولي السويد الرئاسة الدورية للاتحاد.

وتابع: "سنفعل ذلك بالطبع بالتنسيق الوثيق مع تركيا"، مؤكدا أن الهدف هو "حشد الدعم الدولي للمناطق المتضررة".

وفي 6 فبراير/ شباط الحالي، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.