الرئيس أردوغان يعلن فرض حظر تجول جزئي نهاية الأسبوع
كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، عن سلسلة إجراءات وتدابير جديدة للحد من تفشي وباء فيروس كورونا.

Ankara
أنقرة / الأناضول
ـ فرض حظر تجول نهاية الأسبوع في عموم البلاد من الساعة الثامنة مساء إلى العاشرة من صباح اليوم التالي
ـ مواصلة كافة المنافسات الرياضية دون جماهير
ـ حظر التجول الجزئي المفروض على المسنين فوق 65 عاما، سيشمل الشباب دون الـ 20
ـ دور السينما ستظل مغلقة حتى نهاية العام
ـ استمرار قرار منع التدخين في الشوارع الرئيسة والساحات العامة
ـ التعليم في كافة المدارس الحكومية والخاصة سيستمر عن بعد حتى نهاية العام الجاري
ـ عازمون على استغلال الفرص المتاحة أمام تركيا في إطار بناء النظام الاقتصادي العالمي الجديد
كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، عن سلسلة إجراءات وتدابير جديدة للحد من تفشي وباء فيروس كورونا.
جاء ذلك في خطاب وجهه إلى الشعب التركي، عقب ترؤسه اجتماعا للحكومة في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
وأوضح أردوغان أنه تقرر خلال الاجتماع فرض حظر تجول نهاية الأسبوع في عموم تركيا، من الساعة الثامنة مساء إلى العاشرة صباح اليوم التالي.
وأضاف أن كافة المنافسات الرياضية ستتواصل دون جماهير، في حين سيتم تعليق أنشطة الملاعب الشعبية.
وأشار أردوغان إلى أن ساعات عمل مراكز التسوق والمحال التجارية والمطاعم وصالونات الحلاقة ستكون بين 10 صباحا و8 مساء.
ولفت إلى أن حظر التجول الجزئي المفروض على المسنين فوق 65 عاما، سيشمل الشباب دون الـ 20، باستثناء العاملين منهم.
وبيّن أن دور السينما ستظل مغلقة حتى نهاية العام، فيما ستقدم المطاعم والمقاهي خدمة الطلبات الخارجية فقط.
وأكد استمرار قرار منع التدخين في الشوارع الرئيسة والساحات العامة، وأن مديريات الصحة العامة في الولايات مخولة بتوسيع نطاقه.
وأفاد أردوغان بأن التعليم في كافة المدارس الحكومية والخاصة سيستمر عن بُعد حتى نهاية العام الجاري.
وأشار إلى أن العالم لم يتمكن حتى الآن من إيجاد حل لمشكلة تفشي وباء كورونا الذي أودى بحياة قرابة مليون و350 ألف شخص حول العالم.
وأردف: "هناك تطورات تبعث الأمل فيما يخص إيجاد لقاح ضد الفيروس، لكن الوباء ما زال يواصل انتشاره بشكل كبير، وارتفاع الوفيات والإصابات دفعت دولا كثيرة لتشديد التدابير الوقائية".
واعتبر أن ارتفاع عدد الإصابات والوفيات في بعض المدن التركية وبمقدمتها إسطنبول، يشير إلى وجوب إيلاء مزيد من الحرص للوقاية من الفيروس.
وجدد الرئيس التركي تأكيده ضرورة التزام التدابير الرئيسة المتمثلة بالنظافة وارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعي.
وأوضح أن تركيا تكافح الفيروس مع الحفاظ على سير الاقتصاد، مشيرا إلى المساعدات الاجتماعية والنقدية التي قدمتها حكومته للمواطنين خلال فترة الوباء.
واستطرد: "نطلب من مواطنينا مزيدا من الحرص على الالتزام بالتدابير الوقائية، وما نسعى إليه هو تخليص بلادنا من هذا الوباء بأقرب وقت ممكن".
وتابع: "عازمون على استغلال الفرص المتاحة أمام تركيا في إطار بناء النظام الاقتصادي العالمي الجديد الذي اكتسب وتيرة متسارعة إثر جائحة كورونا".
وفيما يخص الزلزال الذي ضرب ولاية إزمير قبل أكثر من أسبوعين، أوضح أردوغان أنه سيتم بناء 4750 مسكنا للمتضررين من تلك الكارثة.
ولفت إلى أن حكومته بدأت تسريع إعادة تشييد المباني القديمة في عموم البلاد.
وأكد أن حكومته سارعت إلى نجدة سكان إزمير منذ اللحظة الأولى لوقوع الزلزال، وقدمت كافة المستلزمات الضرورية لهم.
وأردف في هذا السياق: "لم نعد نسمع صرخات أين هذه الدولة، بعد الكوارث الطبيعية كما كان في السابق".
وفي 30 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وقع زلزال بقوة 6.6 درجات على مقياس ريختر، قبالة ساحل قضاء "سفري حصار" بولاية إزمير، غربي تركيا.
وأسفر الزلزال عن وفاة 116 شخصا، وإصابة 1034.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.