تركيا

أردوغان يجدد رفضه للانتقادات الموجهة لمنظومة (إس-400) الروسية

جاء ذلك في تصريحات كان قد أدلى بها أردوغان لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أثناء حضوره أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ76، ونشرت الصحيفة، الأربعاء، الجزء الخاص بالمنظومة الروسية من تلك التصريحات.

30.09.2021 - محدث : 30.09.2021
أردوغان يجدد رفضه للانتقادات الموجهة لمنظومة (إس-400) الروسية

New York

نيويورك/الأناضول

الرئيس التركي في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية:
- لو باعت لنا الولايات المتحدة منظومة "باتريوت" ما اضطررنا لشراء المنظومة الروسية.
- منظومة "إس-400" لا تقوض تحالف شمال الأطلسي كما يزعمون.
- أمين عام الناتو، والرئيس الأمريكي السابق، أكدا حقنا في شراء موردي الأسلحة لنا
- تركيا لها علاقات طويلة الأمد مع الولايات المتحدة، ينبغي الحفاظ عليها وتعزيزها

جدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، رفض بلاده للانتقادات والمزاعم تقول إن صفقة شراء تركيا لمنظومة (إس-400) الروسية (الصاروخية)، "تضر بحلف شمال الأطلسي(ناتو)".

جاء ذلك في تصريحات كان قد أدلى بها أردوغان لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أثناء حضوره أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ76، ونشرت الصحيفة، الأربعاء، الجزء الخاص بالمنظومة الروسية من تلك التصريحات.

وأضاف الرئيس أردوغان قائلا "لو كانت الولايات المتحدة ابتاعتنا أنظمة بطاريات صواريخ (باتريوت) الدفاعية ما كنت سنضطر لشراء المنظومة الروسية".

وأوضحت الصحيفة أن أردوغان في تصريحاته لها "رفض المزاعم التي تقول إن شراء المنظومة الروسية يقوض حلف شمال الأطلسي الحلف العسكري الرئيس للغرب".

وأشار الرئيس التركي كذلك أن كلا من أمين عام الناتو، ينس ستولتنبرغ، والرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، سبق وأن أكدا حق تركيا في اختيار موردي الأسلحة لها، مضيفًا "نحن نشتري أسلحتنا الخاصة".

وتابع قائلا "ولو كان الأمريكان باعوا لنا صواريخ باتريوت، ما كنا اضطررنا لشراء المنظومة الروسية"، مضيفًا "يمكننا تعزيز دفاعاتنا بالشكل الذي نريد".

وشدد الرئيس أردوغان على أن العلاقات التركية - الأمريكية لا تزال مهمة بشكل أساسي، متابعًا "فتركيا لها علاقات طويلة الأمد مع الولايات المتحدة، وهذا ما ينبغي الحفاظ عليه وتعزيزه".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın